طالب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، سوريا بالتعاون مع منظمته في قضية موقع دير الزور الذي جرى تدميره في2007. وذكر أن المبنى المدمر بالقرب من دير الزور، كان على الأغلب حسب تقدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاعلًا نوويًا، وكان على سوريا أن تبلغ الوكالة بوجوده وفقا لاتفاقيات حول الضمانات. وقال: "حتى الآن لم تتمكن الوكالة من تقدير طابع ثلاثة مواقع أخرى ووضعها الاستثماري، وأنا أواصل دعوة سوريا للتعاون بشكل كامل مع وكالتنا في المواضيع المعلقة الخاصة بدير الزور والأماكن الأخرى". وفي وقت سابق دحض مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري المزاعم القائلة إن المبنى الذي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية بالقرب من دير الزور في 2007، كان مفاعلا لم تصرح به السلطات السورية، مشددا أنه لم تقدم أية دلائل على أن المبنى كان مفاعلا نوويا. تجدر الإشارة إلى أن مجلس أمناء الوكالة باشر اليوم بعقد جلسته الدورية في فيينا التي تستمر حتى 23 سبتمبر، وبين الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها المجلس، تعزيز التعاون النووي الدولي والأمن النووي والتخزين والنقل السليم والآمن للنفايات النووية، كما سيولى اهتمام للتفتيش على برنامج إيران النووي، ومراقبة التجارب النووية في كوريا الشماليةوسوريا وتطبيق ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط.