الليلة.. الأهلي يواجه زيسكو في مباراة «المصير» بأبطال إفريقيا

تنطلق مبارة الأهلي وزيسكو الزامبي التاسعة والنصف مساء اليوم الجمعة، بدوري أبطال إفريقيا، على ملعب الجيش بالسويس، فى إطار الجولة الخامسة للمجموعة الأولى بدوري أبطال إفريقيا، ف محاولة شبة أخيرة لفرض وجوده بالبطولة.
ويدخل الأهلي المباراة وفي رصيده أربع نقاط يحتل بهم المركز الرابع فى لائحة الترتيب، متساويا مع أسيك الإيفوارى فى النقاط، خلف الوداد المغربى المتصدر بالتساوى مع زيسكو برصيد سبع نقاط.
وقد وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية ومرورية شاملة، استعدادا لتأمين المباراة.
وذكر مصدر أمني إن خطة التأمين تستهدف راحة الجماهير، من خلال تحقيق سهولة وسيولة مرورية, للوصول لمنطقة الاستاد, وصولا للمدرجات مشيرا إلى أنه تم عقد عدة لقاءات مع جميع الأجهزة المعنية بتنظيم المباراة، لضمان خروجها بالصورة المشرفة التي تليق بسمعة مصر.
وأكد المصدر الأمني وجود كاميرات مراقبة تلفزيونية عالية التقنية مثبتة داخل الاستاد, وبمحيطه الخارجي, وكذلك بالمحاور الرئيسية المؤدية إليه، لرصد أية مخالفات قد تحدث واتخاذ اللازم قانونا بشأنها، محذرا من أن أي مشجع سيحاول تعكير صفو الجو الرياض للمباراة، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله على الفور.
وأضاف أنه سيتم غلق أبواب الاستاد فور اكتمال السعة المقررة من قبل وزارة الداخلية, في إطار الحرص على سلامة الجماهير, مشددا على أنه لن يسمح بدخول أي مشجع لا يحمل تذكرة للمباراة ممهورة بأختام الجهات المعنية, لافتا في الوقت نفسه إلى أنه لن يسمح بانتظار السيارات بمحيط الاستاد.
وتابع أن الخطة تتضمن تكثيف الخدمات الأمنية داخل الاستاد, وكذلك جميع المحاور والطرق المؤدية إليه, من خلال نشر عدة نقاط أمنية من إدارة المرور, وإدارة تأمين الطرق, بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي, بالإضافة إلى قيام شرطة المرافق بنشر قواتها ورفع كافة الإشغالات بمحيط الاستاد.
وأشار المصدر الأمني إلى أن خبراء المفرقعات قاموا بتمشيط المحيط الداخلي والخارجي للاستاد, بالاستعانة بالكلاب البوليسية, مشيرا في الوقت نفسه إلى استمرار عمليات التمشيط بشكل دوري حتى انتهاء المباراة, فضلا عن تمركز وحدات من قوات الحماية المدنية داخل وخارج الاستاد للتعامل مع أية طواريء.
وأضاف أن الخطة تضمنت أيضا وضع خدمات أمنية نظامية, وسرية ثابتة, وتسيير دوريات أمنية متحركة بكافة الطرق المؤدية للاستاد, وفندق إقامة الفريقين لملاحظة الحالة الأمنية والإخطار الفوري بأية ملحوظات, فضلا عن نشر عدد من المجموعات القتالية التابعة لقطاع الأمن المركزي بنقاط حاكمة حول الاستاد.