كتبت- إنجي لطفي صرح الإعلامي والفنان مراد مكرم، في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني، أن دوره "أحمد" الذي جسده في مسلسل "فوق مستوى الشبهات" خلال شهر رمضان الماضي، لم يجسد "ابن أمه" بشكل تقليدي، وليس كما الشكل المتعارف عليه في مصر. وشدد على أن هناك خلطًا في المجتمع المصري في هذا الأمر، لأن هناك أزمة رجولة في مصر، مدللًا على قوله بأن هناك مواقف ومشاهد متكررة تدل على ذلك، متعجبًا من أنه "عندما أجد سيدة تسير وتحمل شنطة وطفل ويسير خلفها زوجها يمسك في يده الطفل فقط، كيف يمكن أن نقبل ذلك". وأضاف "مكرم"، أن هناك سيدات تعملن وأزواجهم يجلسون في المنزل بلا عمل، بل ويحزنون لو قصرت زواجاتهم في أداء الواجبات المنزلية، وأيضًا هناك الأزواج الذين يمعنون المال عن أولادهم وزوجاتهم بعد الطلاق كنوع من الانتقام، فكل هذا يدل على أزمة رجولة سببها التربية من المنزل. وحول دور "أحمد" الذي جسده في "فوق مستوى الشبهات"، أوضح أنه قريب من والدته بحكم أن والده توفى وربته أمه لوحدها، وكان يستشيرها في كل شئ، وحتى عندما شك في خيانة زوجته له ذهب إلى أمه وأخبرها، ولكنه من حبه لزوجته كان يدافع عنها كثيرا. وتابع "مكرم"، "كنت أتمنى منذ صغري التمثيل والغناء، وعندما بدأت الغناء وجدت صوتي لا يستجيب للصوت العربي فغنيت الغربي وأحب هذا، ولكن لو أخذت الأمر بطريقة احترافية سأغني في مطعم، ولا أريد هذا بل أريد الوقوف على مسرح وهذا لن يحدث في مصر، وكل اسبوع أذهب يومًا وأغني، أما التمثيل فأنا أحبه وأمثل من الإعدادي ومثلت بالفرنسي وهذا كان حلمي، أما موضوع الإعلام فجاء صدفة لأني وجدت صديق لي يقول لي إن هناك قنوات جديدة ستفتح وقدمت فيها وتم قبولي، واستمريت في هذا حبا في الكاميرا أما التمثيل فهو حبي الأساسي". وأردف "ورثت محل موبيليا عن والدي وأنا أحب الخشب، وفكرة خلق مادة جميلة من مادة خام وعيني تأتي بالعيوب في كل ما يخص الموبيليا، ومحل ابي لم يتم غلقه لأنه ملك أمي، وأيضًا حتى يستمر اسم والدي على المحل، وقمت بعمل شركة سنة 1992 ونجحت فيها مع أخي". وتحدث "مكرم" عن حياته الشخصية قائلًا، لا أحب الوحدة ولا أقدر عليها، رغم أني أحيانًا أحب أن أكون وحدي بعض الوقت، ولكن ليس طول الوقت، ودخلت في علاقات وكنت أعلم أنها لن تستمر، وكنت في صغري لا أهتم باستمرار العلاقة بل بالحب إلى أني وجدت الحب والزواج في النهاية، وأنا ارتبطت بواحدة أجنبية وأخرى ليست على ديني، وفي النهاية كان الأمر بحثًا عن الحب فقط وفي النهاية وجدت هذا بالصدفة".