قدم العميد خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، بمديرية أمن سوهاج ،إعتذاره لكفيف، يدعى محمد أبو طالب، بعد أن تناول الأخير، عبر صفحته على الفيس بوك، تعرضه لإهانة من قبل اخرين ربما يكونوا رجال أمن مكلفين بتأمين عدد من الميادين والشوارع، تزامنًا مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء ودعوات البعض للتظاهر، أمس الأثنين 25 أبريل، أو أخرين لا ينتمون لجهاز الشرطة، وكان الشاذلى قد أرسل سيارته الشخصية لإحضار أبو طالب لمقر المديرية وقدم له أعتذاره الشخصى، كما قام بإحضار عدد من القوات التى كانت مكلفة بتأمين الأماكن التى تحدث عنها أبو طالب وعرضهم عليه من خلال الاصوات إلا أنه أكد أن أصوات الأخرين مختلفة تماما. ووعد الشاذلى أنه سوف يقوم بتفريغ الكاميرات الموجوده بتلك الاماكن للتعرف بالصوت والصوره على مرتكبى الواقعة، وأكد أنه لن يترك تلك الواقعة بدون محاسبة المخطئين أى كانوا وسوف يطلع الجميع بنتجة تفريغ الكاميرات. وكان محمد أبو طالب قد تناول عبر صفحتة على الفيس بوك الواقعة وهى:- "نزلت حوالي الساعة 3 ونص من البيت البلد كانت الدنيا فيها أمن كتير بشكل مبالغ فيه أنا نزلت أتمشى ليس إلا لأن دي عادة عندي طالما أني في أجازة لتعويض المشي اللي بمشيه الصبح وأنا رايح الشغل وقفني شخصين في ميدان الثقافة رايح فين وجاي منين وبتعمل ايه وليه ماشي معاك البتاعة دي طبعا القصد كان على عصايتي واحد منهم سحب العصاية من يدي سألته ليه بتاخدها قولي كنت عطيتها لك قالي متتكلمش كتير ووريني بطاقتك وريتها له جاني نتيفيكيشن على التليفون، كان عاوز يسحبه من جيبي مسكت يده قالي ايه اللي بيتكلم دا وشيل ايدك قلت له لا مش من حقك تحط يدك في جيبي قالي وريني اللي بيتكلم دا ايه قلت له تليفوني قالي باستهزاء وهو فيه تليفونات بتتكلم قلت له فيه قالي باستخفاف بتهزر طيب اشمعنة بيتكلم قلت له لأني أعمى. وبعدين قالي طالما أنك أعمى زي ما بتقول طالع ليه لوحدك قلت له عادي هو الطلوع لوحدي ممنوع جا واحد ثالث من الناحية الثانية وسألهم ماله دا قالوله اللي حصل قلت له أنا مش فاهم ليه دا كله قالي ومش حتفهم ومتتلامضش ولا تسأل كتير تعالا معايا قلت له هاتلي العصاية مبعرفش أمشي من غيرها قعد يضحك وقالي لما أنت سليم بتمشي بيها ليه المفروض لو عاجز ولا بتعرج تمشي بيها قلت له مش حتحرك غير وعصايتي معايا أخد العصاية من اللي سحبها وإداهاني وعدينا الناحية الثانية عند ناس قاعدين على كراسي قالهم الحكاية واحد فيهم مسك العصاية مني وقعد يفك فيها ويركبها. وبعد كدة اداهاني بعد ما كل ما يقولي خد اهي وأمد يدي يروح ساحب ايده أو يوديها الناحية الثانية كنت بحاول أحافظ على هدوئي بشكل أو بآخر على شان محدش يمسك فيهم غلطة عليا وبعد كدة اداني البطاقة وقالي امشي من هنا وأنا ماشي واحد من اللي قاعدين مد رجله كان حيوقعني على الأرض شكرته ومشيت نادا عليا تاني قالي ايه حكاية التليفون اللي بيتكلم دا وريهوني طلعته له قالي كمان تليفون حديث وبيتكلم قلت له ايوة قالي افتحه فتحته قالي بتشتغلني قلت له ليه قالي شاشته سودة فتحته يعني قلت له آاه مفتوح حرك صباعك على الشاشة حتلاقيه بيتكلم لقاه بيتكلم سألني وأنت كدة فاهم هو بيقول ايه قلت له أيوة قالي وهو مفهوش إضاءة يعني قلت له لا فيه قالي وليه مخليه أسود كدة قلت له لأنها متلزمنيش قالي خلي الشاشة منورة. أخدته منه ونورتها قالي سكت البتاع اللي بيتكلم دا قلت له مبيتسكتش بص في الشاشة قالي حرك الصفحة حركتها له لقي فيسبوك وغيره قالي وبتستخدم الحاجات دي قلت له أيوة قالي ليه قلت له عادي قالي بسخرية علم الإنسان ما لم يعلم على آخر الزمن حتى الأعمى عنده فيسبوك ضحكت وطلبت منه التليفون اداهوني وقالي اتكل من هنا مشيت ورحت على الكورنيش قعدت شوية وأنا راجع بعد كوبري أخميم وقفني شخص وسألني نفس الأسئلة رايح فين وجاي منين وسألني بردو على العصاية جاوبته قالي طيب وريني بطاقتك طلعتها له قالي وريني ايه في جيوبك وريته اللي في جيوبي مسك في التليفون وقالي أعمى ومعاه أيفون قلت له أيوة راح ساحب العصاية مني وفكها وركبها مرتين وبعد كدة رماها على الأرض قلت له لو سمحت هاتها قالي هاتها أنت قلت له لا قالي هي قدام رجلك اليمين بشوية اتلافاها أنت رحت شتها بعيد برجلي وطلبت منه يديني التليفون ويلافيني العصاية نادا على حد خلاه لفاهاني وقالي غور من هنا على بيتكم مشيت بعديه بشوية ووقفت تاكسي وأديني في البيت اليوم كان مهين قوي ليا بشكل مبالغ فيه للأسف أنا بعتذر لنفسي قوي".