بأحلم وبخطط من 18 سنة وفي أقل من 24 ساعة يضيع كل اللي خططت ليه،دي اللي حصل ليا من الساعة 5,30 مساء ليلاً يوم السبت 7 يوليو ،كان فيه درس عربي بس ماخدتوش ،فذهبت لمسجد المجمع عشان أدخل الحمام، ودخلت وأنا خارج لقيت واحد فاتح باب عربية بيجو، وبيسألني هو ده مسجد المجمع الإسلامي قلت له آه ومكملتش الكلمه فلقيت واحد جه من ورايا ومعاه مسدس وحاطه في ظهري وزقني في العربية، والتاني علي طول كمم فمي بحاجة وغموا عنيا بقماش وحطوا في إيدي الكلابشات ولمدة ساعتين أو أكتر وأنا في العربيه لغاية ما وصلنا مكان ما مش عارفه وأنا متغمي.. دخلوني أوضة وأنا متغمي عني ومتكمم بقي، ورموني جوه الأوضة وفكوا الكلبشات والحاجات اللي علي عيني، وأنا مش قادر أعمل حاجه غير أني أعيط ودخلت الأوضه اللي كانت صغيره وفيها 6 تانيين من أماكن مختلفه ولما دخلت قعدت أسأل إيه التهمه وأنا هنا ليه وورايا إمتحان بكره "لغة عربية ثانوية عامة" وأصرخ ومن معي يحاولون تهدئتي واكلمت معاهم لمدة ساعه واتعرفت بهم، وبعد كدا واحد أخذني من اللي كانوا خطفيني وعرضوني علي ضابط ،بدون أي تهمة، سألني اسمك إيه ،قلتله كل التفاصيل عني وأنا "بأعيط" من غير ما يسأل حاجه فرد وقالي أنت "هاتستهبل بروح أمك وضربني علي قفايه" فقلتله لا والله دي الحقيقة وحتي هات تليفوني أكلم أهلي واخليهم ييجوا ويثبتوا لك، كان قدامه لاب توب وفيه فلاشة نت ففتح موقع الحكومه وقالي قول إسمك ورقم جلوسك لو أنت فعلاً وراك إمتحان بكره فقلتله إسمي بس رقم الجلوس مكنتش حافظه غير 779 لأن أول أربع ارقام كانوا ثابتين، عند كل الزملاء الطلبة، فهو عرف يجيب الأرقام الأولي فدخل وعرف كل التفاصيل عني فقال للعسكري اللي مكنتش لابس ميري دا مش هو اللي عايزينه ،عشان نجيب أبوه فقاله العسكري نعمل إيه معاه فوسط كلامهم قلته وأنا "باعيط" ورايا إمتحان بكره والنبي سيبني فالضابط قاله ارميه في الأوضة وعلي الساعه 11.20أو 11.30 مساء جالي عسكري لابس ميري وقالي لو معاك أي فلوس هاتها وأنا هخليك تكلمهم في البيت فقلتله مش معايا دول أخدوا مني كل حاجه والتليفون كمان كان معايا 150جنية خدوهم مني،فقالي خلاص لو طلعوك هاخد التليفون فقلتله ماشي بس قلي أنا فين فقال لي لا لو قولتلك هيعرفوا أن أنا اللي قولتلك هاتجيبلي مشاكل. فكلمتهم في البيت علي مرتين لأن الضابط كان بييجي وأول ما ييجي كان بيأخد التليفون ويقفله ويقفل الباب ويطلع. لغاية تاني يوم الساعه 8.40 قالولي هتطلع فغموا عنيه وربطوا إيدي بس بحاجة سهل أفكها وركبت عربية بس معرفش عربية ايه بالضبط شرطجيه أو عادية،وفضلوا يلفوا لمدة 10دقايق أو 15 دقيقه بس كنت ملاحظ أنهم بيحولوا يتوهوني بس وبعدها رموني في مكان مش حد بييجي فيه كتير فرموني فكيت إيدي اللي كانت مربوطة بحاجه سهلة أني افكها وفكيت الرباط من على عيني،وبدأت أمشي واسأل اللي معديين أنا فين لغاية ما عرفت إني في شبرا الخيمه،وفضلت امشي لغاية ما لقيت سنترال فقلت لصاحبه أنا ورايا امتحان وفلوسي ضاعت والتليفون ومش عارف أعمل إيه وعاوز أتصل بأهلي فخلاني اتكلم واداني كمان 5 جنيه عشان اروح بيهم،كلمت أخويا وقولتله انا فين وازاي أجي وقولتله ان فيه حد ماشي ورايا وقفلت. بعدها عرفت اوصل للمترو واللي ماشي ورايا ماشي برضو لغاية ما دخلت المترو وهنا طلع غبائي أني قطعت التذكره وبعدين دخلت العربيه بتاعة المترو وطلعت منها عشان اتوهه فلقيته برضو ماسكني مني قفايا وغمي عنيا و ووداني تاني مكان ما كنت، وعرضني علي الضابط وهناك الضابط قالي كلمت مين وقولتله إيه فقلتله كلمت أهلي لاأني مش معايا فلوس وانتوا اخدتوها هي والتليفون، عشان عاوز أروح والحق الامتحان فقالي وراك امتحان"ابقي قابلني"ان لحقته وقال للعسكري اللي مش لابس ميري واللي كان ماشي ورايا حطه في الحبس ساعتين ولا تلاته لغاية ما الإمتحان يخلص وميعرفش يدخله واتحطيت في الحبس لغاية الساعه تقريبا 10.30 وطلعوني بس المرة دي كانوا معصبين عيني لغاية باب المكان اللي كنت فيه أو مكان تاني لو هما ودوني في مكان غير ده واللي كان ماشي ورايا قالي غوربعد ما زقني برجليه،مشيت ومكنتش عاوز ابص ورايا حتي اتمشيت شويه وبعدين سالت واحد اقرب مكان للشرطة فين فقالي أمن دولة شبرا الخيمه ومشيت وفضلت اسأل لغاية ما وصلت للمترو،ووصلت المنيب وكلمت أخويا وقلتله إني في المنيب وهركب واجي علي البيت. بعد ما ضيعوا 10 شهور مذاكرة منهم لله. بعد ما ضيعوا سهري وتعبي بعد ما وجعوا قلب أهلي علي بعد ما ضيعوا فلوس الكتب والدروس مش هقدر اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
ولكم الحكم .. هذه قصة الشاب أحمد فوزي كما كتبها بخط يده..!