وافق مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة اليوم الخميس على إنشاء أول بعثة تحقيق دولية مستقلة بشأن تداعيات بناء المستوطنات الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية. ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرار واعتبرته “انتصارا” للحقوق الفلسطينية. وقال نبيل أبو ردينة الناطق بإسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس “إن هذا الموقف والقرار الدولي الجديد انتصارا جديدا للقضية الفلسطينية ويدعم الحقوق الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية”. واعتبر أن القرار “يبعث برسالة إلى إسرائيل من المجتمع الدولي إن الاستيطان غير شرعي ويجب أن يتوقف بالكامل”. على الجانب الآخر، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجلس حقوق الانسان ب”النفاق” لموافقته الخميس على أول تحقيق دولي حول تداعيات بناء المستوطنات الإسرائيلية على “الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وقال مكتب نتانياهو في بيان أن “هذا المجلس الذي يعد غالبية معادية لاسرائيل منافق ويجب أن يخجل من نفسه. اتخذ 91 قرارا بينها 39 تخص اسرائيل و3 سوريا وواحد إيران”. وجرى تبني القرار بأغلبية 36 صوتا وامتناع 10 عن التصويت بينهم إيطاليا وأسبانيا. وكانت الولاياتالمتحدة هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد القرار.