«المعارضة السورية»: هدف المحادثات تنفيذ البنود الإنسانية من قرار الأمم المتحدة

استنكرت عضوة الهيئة العليا للمفوضات بالائتلاف السوري المعارض بجينيف، هند قبوات، اتهامات رئيس الوفد الحكومي، بشار الجعفري، لوفد المعارضة بأن يضم إرهابيين، قائلة أن نظام الأسد يرى في المعارضة كلها إرهابيين، رغم أنها حصلت على جائزتان عالميتان للسلام.
وأضاف قبوات في تصريحات خاصة لموفد فضائية "الغد" الإخبارية بجينيف، موسى العمر، أن قيادي جيش الإسلام، محمد علوش، هو عضو فعال بالهيئة التي تمثل سوريا بكافة طوائفها، لافته إلى أن الوفد أبلغ المبعوث الأممي، ستيفان ديمستورا، بكافة مطالبه، وأن الوفد لا يتفاوض حول البندين 12 و13 من قرار الأمم المتحدة 2254 كونهم بنود إنسانية.
وأوضحت قبوات أن ما يدور حتى الآن هي محادثات وليست مفاوضات، إذ أن الهدف من المفاوضات هو تشكيل هيئة حكم انتقالي بدون بشار الأسد، أما المحادثات الدائرة حالياً فطلب المعارضة يتركز على تنفيذ البنود الإنسانية، لتخفيف معاناة الشعب المحاصر والذي يعاني من قصف مستمر.
وأكدت قبوات أن الوفد سيبذل كل ما لديه لوقف قتل السوريين حاليا ثم البحث عن حلول سياسي، مضيفة إلى أنه من الصعب الحديث عن هيئة حكم انتقالي طالما استمر اعتقال المدنيين من النساء والأطفال والحصار وسياسة التجويع.