استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة محمد شيرين فهمي، إلى شهادة اللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية، بصفته رئيس لجنة فحص الأحراز في قضية التخبر مع قطر، المتهم فيها المعزول محمد مرسي و10 من قيادات الإخوان بتهمة تسريب وثائق الأمن الوطني لقطر. وحضر كامل بدون حراسة في تمام ال10 صباحا، وأكد كامل، أنه خلال الفحص وعمل اللجنة، لم يتبين جود أي دفاتر لتسجيل أي مكاتبات واردة من الجهات السيادية أثناء فترة حكم مرسي، منبها أن الثابت لدي عمل مكتب اللجنة، أن جميع الخطابات كانت ترد بمظاريف مغلقة ولكن لم يتم العثور عليها بمعرفة أرقام الصادر والوارد لها، مشيرا إلى أن ما ثبت خلال تلك الفترة المكاتبات العادية بين الرئاسة والجهات الأخرى، أما مكاتبات الجهادت السيادية لم يتم تسجيلها بأي دفاتر. وقال كامل: "استعلمنا من الجهات المُرسِلة" مثل المخابرات العامة والرقابة الإدارية، التي أفادت بالخطابات التي كانت ترسل للرئاسة وأرقامها وتواريخها، وأدرجنا ذلك بتقاريرنا، مشددا على أن االجنة تأكدت من فحص أوراق الأحراز، بأن المكاتبات التي تحمل تلك الأرقام وتاريخ إرسالها هي ذات الأوراق المحرزة بالقضية. وأضاف عباس، إنه وفقا لشهادة مسئولي رئاسة الجمهورية الذين تم مناقشتهم، فإن جميع المراسلات تسلمها مرسي شخصيا وتصرفه بها كان غير معلوم وحفظها كان يتم بداخل مكتب مدير رئيس الجمهورية آنذاك أحمد عبد العاطي.