صرح المهندس عبدالمنعم صالح بيومي، رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء بوزارة الإسكان، بأن السبب وراء الانهيار الجزئي للعقار رقم 17، والكائن بشارع قصر اللؤلؤة من شارع كامل صدقي – الفجالة – حى الازبكية بمحافظة القاهرة، هو عدم تنفيذ القرار الصادر بهدم الدور الأخير، وترميم باي العقار ترميمًا شاملاً. وأوضح " بيومي "، أن لجنة المنشآت الأيلة للسقوط كانت قد أصدرت قرارًا برقم 29/1993 بشأن العقار رقم 17 بشارع اللؤلؤة، والموضح فيه أن العقار مكون من " دور أرضي + 3 أدوار متكررة "، والمنشأ بنظام الحوائط الحاملة والأسقف الخشبية، وانتهى القرار إلى هدم الدور الأخير حتى سطح الدور الثاني فوق الأرضي، وترميم باقي العقار ترميمًا شاملًا، وكان قد تقدم صاحب العقار بالطعن إلا أن محكمة شمال القاهرة الابتدائية بجلسة ال3 من يناير عام 1994م، حكمت بشطب الطعن وتأييد القرار المذكور. وأضاف " بيومي "، أن قامت لجنة مشكلة من الجهاز بفحص العقار المنهار على الطبيعة، وذلك لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الانهيار الجزئي، وتبين للجنة أن العقار مكون من " دور أرضى + 3 أدوار متكررة - غرف سطح مباني قديمة جدًا – وحوائط حاملة من الحجر وأسقف خشبية "، وأن الدور الأرضي به محلات على شارع قصر اللؤلؤة، ولوحظ وجود بعض العمال يقومون بأعمال رفع أنقاض، والذين رفضوا رفضًاً تامًا قيام لجنة الجهاز بالمعاينة، كما لاحظت اللجنة انهيار السلم الرئيسي للعقار والحوائط الملاصقة له بكامل ارتفاع المبنى بالممر الكائن به مدخل العقار، مما تعذر معه دخول لجنة الجهاز للعقار من الداخل. وأكد رئيس الجهاز، أن الجهاز قد أصدر توصياته بسرعة صلب العقار طبقًا للأصول الفنية وتحت إشراف هندسي لتأمين المبنى بعد اخلائه من شاغليه، حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات والمارة والعقارات المجاورة، حيث لاحظت لجنة الجهاز عدم قيام مقاول الهدم بالحي بعمل الصلبات اللازمة، وسرعة عرض حالة العقار على اللجنة المشكلة طبقًا لأحكام المادة 90 من القانون 119 لسنة 2008، ولائحته التنفيذية لاستصدار القرار المناسب في ضوء أوجه الخلل الموجودة بالعقار والانهيار الجزئي الذي تم بالعقار. وقال المهندس عبد المنعم صالح بيومي، إن انهيار العقار الكائن 15شارع أبوبكر الصديق – كفر سليم – حي الأربعين – محافظة السويس، سببه تشبع الأسقف والحوائط الخاصة به بالمياه، مما أدى إلى تفكك وتآكل مونة الطين الرابطة، وساعد في ذلك قدم انشاء المبنى، والمواد المستخدمة في انشائه من الدبش والمونة من الطين والأسقف من العروق والألواح الخشبية. وأضاف المهندس عبد المنعم، أ، قامت لجنة مشكلة من الجهاز بفحص العقار المنهار على الطبيعة، وذلك لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الانهيار، وتبين للجنة أن العقار عبارة عن دور أرضي، ودور أول علوى على شكل حرف ( L )، ومبنى بنظام الحوائط الحاملة من الدبش بمونة من الطين، فضلًا عن بعض الحوائط من الطوب الأحمر، والأسقف خشبية، كما لاحظت اللجنة حدوث انهيار جزئي للجزء الأمامي من العقار والمطل على شارع أبو بكر الصديق، وتبقى غرفتان بالدور الأرضي "مطبخ + حمام "، وغرفة علوية، ووجود تشبع للمياه بحوائط العقار المنهار، فضلأعن وجود نشع بالاسقف الخشبية للغرف المتبقية منه، ووجود مياه بأرضية إحدى غرف الدور الارضي، ولاحظت اللجنة أيضًا وجود شروخ عرضية وطولية ببعض حوائط العقار المتبقية، ووجود غرفة بجوار العقار مطلة على شارع جانبي حدث انهيار للسقف الخشبى الخاص بها، إضافة إلى وجود نشع ببعض حوائط العقار المجاور رقم 13 شارع أبوبكر الصديق مع وجود شروخ طولية وعرضية ببعض الحوائط. وأكد رئيس الجهاز، أن الجهاز أصدر توصياته بتنفيذ قرارات لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، والتي تقضي باستمرار إخلاء العقار والعقارات المجاورة والمتضررة من الانهيار، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، ومعاينة العقارات بالمنطقة، واتخاذ اللازم حيال عرض العقارات الايلة للسقوط أو العقارات التي يوجد بها خلل على لجنة المنشات الأيلة للسقوط لاصدار القرار اللازم بشأنها، بالإضافة إلى إزالة الأنقاض الخاصة بالعقار المنهار بعد الرجوع للنيابة المختصة مع ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة نحو صلب العقارات الملاصقة له حرصًا على الأرواح والممتلكات.