ضبطت الشرطةالأوربية مايقرب من 300ألف جرعة أدوية مغشوشة لعلاج العجز الجنسي وفقدان الوزن مما يسلط الضوء على انتشار الأدوية المغشوشة في المنطقة. ذكرت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا أن أربعة أشخاص في أسبانيا واثنين في بريطانيا قد اعتقلوا بعد عملية دولية استمرت عدة أشهر. وقال مسؤولون أن المشتبه بهم يبدو أنهم كانوا يجلبون عقاقير مغشوشة من آسيا وخاصة من الصين وسنغافورة ويوزعونها عبر الإنترنت للعملاء في جميع أنحاء أوروبا. ففي بريطانيا وحدها شملت الكمية أقراصا تبلغ قيمتها نحو 115 ألف جنيه استرليني (183 الف دولار) وضمت أقراصا مغشوشة من الفياجرا التي تنتجها شركة فايزر وأقراص سياليس الذي تنتجها شركة ايلي ليلي وكلاهما يستخدم في علاج ضعف الانتصاب عند الرجال وكذلك تم سحب أدوية ريمونابانت وسيبوترامين المستخدمة في علاج السمنة. وتسلطت الأضواء على الخطر الذي تشكله الأدوية المغشوشة بعد اكتشاف عبوات مزيفة من عقار افاستين الذي تنتجه شركة روش في الولاياتالمتحدة. هذا وقد أصابت القضية الأجهزة التظيمية وصناعة المستحضرات الطبية بالصدمة لأنها أظهرت المجرمين أن يدخلون في أعمال غش العقاقير المعقدة التي تحقن. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أقل من واحد بالمائة من الأدوية الموجودة في العالم المتقدم يحتمل أن تكون مغشوشة. لكن على مستوى العالم يبلغ هذا الرقم نحو 10 بالمائة بينما يصل في بعض الدول النامية إلى الثلث.