أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الاجتماع المزمع عقده في العاصمة النمساوية فيينا السبت المقبل لبحث الأزمة السورية، لن يتطرق إلى مصير رئيس النظام بشار الأسد. المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" قالت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الخميس 12 نوفمبر 2015، إن "مستقبل الرئيس السوري ليس هو المادة الأولى في حل المشكلة السورية، ولن تتم مناقشة ذلك في اجتماع السبت" وفقا لما نقلته " هافينجتون بوست". وذكرت زاخاروفا في ردها على سؤال حول تقييمها لظلم الأسد لمئات آلاف السوريين، أن موسكو "لم تنظر أبداً إلى الأسد على أنه رئيس دولة مثالي، ووجهت له العديد من الانتقادات على ممارساته". وادعت زاخاروفا أن موسكو "أقنعت الأسد بعدم استخدام البراميل المتفجرة"، مشيرةً إلى وجود أدلة لدى روسيا حول "وصول تنظيم داعش لتكنولوجيا إنتاج أسلحة كيميائية". ولفتت زاخاروفا إلى أنهم "تفاجؤوا بأنباء اعتزام الولاياتالمتحدة الأميركية تشكيل مجموعات عمل حول سوريا، في فيينا يومي 12 و13 نوفمبر الجاري". تجدر الإشارة إلى أن جولة ثالثة من اجتماعات فيينا ستجري في 14 الشهر الجاري، بهدف إيجاد حل للأزمة السورية، حيث من المنتظر أن يشارك ممثلون عن 12 بلداً.