أكد اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني والجنائي، أن القوات المسلحة بمساعدة قوات الشرطة قادرون علي الطبيعة الجغرافية الوعرة في سيناء، وستقضي علي العناصر والبؤر الإرهابية المتوطنة ، وأن مرتكبي جريمة رفح يتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عاما وهم مدربون علي أحدث الأسلحة والذخائر وأن هويتهم مصرية فلسطينية تقابلا وتعايش معًا في المعتقلات المصرية، ولكنهم استطاعوا الهروب من السجون خلال أيام الثورة حصلوا على الدعم المادي والفكري من أحد أجهزة المخابرات المعادية لمصر. وطالب الخبير الجنائي وزير الدفاع ومدير النيابة العسكرية بضرورة إصدار قرار للاستعانة بالخبراء الجنائيين لسرعة الوصول إلي الأدلة الجنائية الحقيقية القاطعة. وقال عبدالحميد إن العلاج النهائي للقضاء علي تلك العناصر التخريبية الإرهابية من خلال الهجمات والحملات الأمنية بشكل رأسي، وليس أفقيًا باستخدام الطائرات الهليكوبتر وأجهزة الرؤية الليلية ذات الكفاءة العالية، متوقعًا أنه في حال استخدام ذلك الأسلوب سوف يتم إلقاء القبض علي أكبر عدد ممكن من هؤلاء الإرهابين.