وقعت الولاياتالمتحدةالأمريكية مع إحدي عشر دولة من دول المحيط الهادئ اتفاقية تجارة حرة فيما بينهم، و تهدف الاتفاقية لرفع الحواجز التجارية و تخفيض التعريفات الجمركية و وضع معايير مشتركة للدول الأعضاء الموقعة. و جاءت الاتفاقية بعد مفاوضات متوترة بدأت منذ عام 2008، و إنتهت مؤخرًا بعد جولة مفاوضات استمرت أكثر من خمسة أيام في أتلانتا بولاية جورجياالأمريكية. ويرى مؤيدو الاتفاقية إنه يمكن أن تكون قيمتها مليارات الدولارات على الدول المعنية، لكن النقاد يقولون إنه جرى التفاوض عليها سرًا و منحازة تجاه الشركات. ورغم نجاح المفاوضات، لا يزال يتعين أن يصدق عليها المشرعون في كل بلد، و يذكر أن الصفقة تشمل حوالي 40% من الاقتصاد العالمي . و علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي التوقيع علي اتفاقية التجارة بأنها " نصرًا كبيرًا " . لكن السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، على المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية، قال: "وول ستريت وغيرها من كبرى الشركات قد فازت مرة أخرى، مُضيفًا ‘‘ إن الصفقة ستكلف الولاياتالمتحدة فرص العمل و تضر المستهلكين ''. و صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحفيين أن " النتائج الإيجابية الرئيسية ليست فقط في اليابان، ولكن أيضاً على مستقبل منطقة أسيا و الباسفيك " . ويذكر أن الاتفاقية تضُم كلا من ‘‘ الولاياتالمتحدة، بيرو، تشيلي، كندا، المكسيك، بروناي، اليابان، ماليزيا، سنغافورة، فيتنام، أستراليا، نيوزيلندا ''.