استنكر اتحاد شباب قبائل وعائلات سيناء المذبحة التى راح ضحيتها جنود مصريين على يد جماعات إرهابية متطرفة وتقدمت بالعشاء لاسرهم وأصدرت بيان شديد اللهجة تنفرد وكالة أنباء أونا بنشره حيث اعلن الاتحاد ان ما تم فى الايام الاخيرة من استهداف للجنود المصريين الأثرياء عدة مرات من قبل جماعات متطرفه هو عمل إجرامي خسيس من هؤلاء المتطرفين الذين يسعون لنشر الفوضى المسلحة مستغلين الانفلات الآمنة عقب اندلاع ثورة 25 يناير والمح البيان لا ان هدف هذه الفئة هو اعلان الامارة الاسلامية بسناء على حد تفسير الناشط السيناوى سعيد أعتق عضو ائتلاف شباب الثورة و ممثل شباب قبيلة السواركة واتنقد البيان موقف التيارات السياسية والحزبية التى اكتفت باصدار بيانات تشجب ىالعمل الارهابى واتهم البيان بالمزايده على هموم اهل سيناء واتهامهم بالباطل وطالبهم بالاكتفاء بصراعتهم وتقاتلهم على المصلحة الشخصية والتفرغ لشاشات الفضائيات واطلاق التصريحات الصحفية الجوفاء و اكد البيان ان سيناء و مواطنيها يدفعون ثمن صراع خفى على سلطة الدولة من ناحية وصراع جهات خارجية للاستيلاء على مقدرات الوطن وهدم كيانه وتفتيت نسيجه من ناحية اخرى مما اثر بالسلب على الاهتمام بالمنطقة وسكانها وجنودها الآبرياء بدون الأخذ فى الاعتبار مصلحة مصر العليا والحفاظ على امنها القومى وانتقد البيان القوى الإقليمية التى تخطط لانتهاك السيادة المصرية واغتصاب أراضيها مستخدمة أدواتها البشرية بالداخل بان يكون الرد رادع من اهالي سيناء قبل ان يكون من الجهات المعنية مؤكدين ان اهل مكة أدرى بشعابها وهذا ما يجعل منهم اكثر الناس درايتك بتحركات تلك العناصر المخربة وهدفها وتعلم كيفية التصدى لها وأنهى الاتحاد بيانه محذر الجهات المختصة والقيادة السياسية بان ما يحدث هو بداية لحرب طاحنه ضد أعداء اكثر ضراوة من الوحوش واحقر من الضباع كل هدفها عزل سيناء عن مصر بأذى طريقة ممكنه لتصبح لقمة صائغه لمن يريد اكلها واعلن الاتحاد الحداد على أرواح الشهداء حتى يتم القصاص من مرتكبة هذه المجزرة.