دعت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، كل القوى التي تحمل الفكر القومي العربي على النهج الناصري إلى إلغاء كل الأنانيات الشخصية والمسميات الحزبية والإلتحام في تنظيم قومي عربي ناصري على امتداد الأمة العربية، وذلك في العيد ال 63 لثورة 23 يوليو. اليوم الخميس. وقالت الهيئة في بيان لها، بعد اجتماعها برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان، إنه في ظلّ ما يجري من تفتيت وتقسيم وإنشاء بؤر مذهبية وطائفية بإدارة أميركية إسرائيلية تبرز قيمة الثورة القومية العربية الناصرية، ثورة 23يوليو 1952. وأضاف البيان: "نؤكد بأن هذه الأمة إذا أرادت أن تتخلص من هذا الصقيع الأسود ومن هذه الصحوات المذهبية الطائفية عليها العودة إلى العروبة الجامعة التي وحدت وحرّرت الوطن والمواطن من المحيط إلى الخليج العربي خلال 18 عاماً فقط من تجربة الحكم الثوري في مصر العربية ." وأكد المرابطون أنه :"علينا كقوميين عرب أن نتمسك بعروبتنا ونقاوم ضد من كانوا ولازالوا يشكلون الخطر الداهم والمتواصل منذ أيام عبد الناصر وحتى يومنا هذا، وهم الرجعية العربية التي جعل منها الاستعمار الغربي محميات ومشيخات تسيطر على الثورة العربية يستخدمها لبث الإرهاب في أوصال الأمة، أما الخطر الثاني فهو عصابات الاخوان المتأسلمين الذين يشكلون الجذع الأساسي لكل الإرهابيين والمخربين تحت مسميات داعش والنصرة والقاعدة وجيش فتح وغيرهم ." وتابع البيان :"نحن كمرابطون على اقتناع تام كما علّمنا دائماً وأبداً القائد جمال عبد الناصر أن تجميع عناصر القوة في سوريا ومصر هو ضمانة لاستقرار وحماية الأمن القومي لأمتنا العربية لذا ندعو إلى إعلان التنسيق التام والكامل بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية ." كما حيا المرابطون جيش العروبة الأول حماة الديار الجيش العربي السوري والقوات المسلحة المصرية وجيشيها الثاني والثالث ومختلف فروعهم ، متوجهين بالسلام والرحمة على أرواح شهدائهم الذين يواجهون نفس العدو ، مؤكدين بأننا على يقين بأن انتصار سوريا ومصر على الإرهاب سيؤدي إلى نهضة قومية عربية تجمع ولا تُفرّق ، تعادي من يعاديها وتصادق من يصادقها