انتقد العميد مصطفى حمدان، السياسي اللبناني، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين "المرابطين"، تدخلات دول خارجية، وإعلاميين في الشأن الداخلي المصري، وتعليقهم على حكم القضاء المصري، بإعدام الرئيس المعزول، محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميًّا ب"الهروب من سجن وادي النطرون". وأكد حمدان، في بيانٍ له، الأربعاء، رفضه "التدخلات الخارجية السافرة" في الشأن المصري، والتعليق على أحكام القضاء المستقل. وقال حمدان: "من المؤسف والمعيب أن نسمع ونقرأ بيانات من نواب وإعلاميين يتدخلون بصفاقة في الشأن الداخلي المصري، لا سيما بعد صدور الأحكام القضائية المصرية بحق المدعو محمد مرسي". وأضاف: "الدفاع عن المدعو محمد مرسي وعن عصابات الإخوان الذين يشكلون الجذع الأساسي للإرهاب والتخريب على امتداد أمتنا العربية منذ إعلان صحواتهم المذهبية والطائفية، ذاك الصقيع المتستّر بمسميات العروبة والدين الإسلامي والذي أدَّى إلى تدمير العقد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني لأقطارنا العربية، يضع المدافعين عنه في نفس النهج الإرهابي المغالي في التطرف والتخريب". وتابع: "ندعو الجميع إلى عدم التدخل بالشأن الداخلي المصري، خاصة أنه حين كان أهلنا المصريين تحت هيمنة حكم الفاشية الدينية وعرضة للظلم والقهر واستباحة أرواحهم وأموالهم استنادًا إلى تصنيفات ربيعهم العربي كأقباط ومسلمين شيعة وسنّة، لم نسمع هذه الأصوات تستنكر ما يجري على أرض مصر العربية". وذكر حمدان: "من يطلب عدم التدخّل في شأنه الداخلي عليه ألا يتدخّل في شؤون غيره، وأن يترك لأهلنا المصريين اتخاذ الموقف الذي يخدم أمنهم القومي ويُنقذ بلادهم من براثن عصابات الإخوان، الذين يخططون لتدمير استقرار مصر الحبيبة بالتعاون الوثيق مع الدوائر الاستخبارية في وزارة الخارجية الأمريكية والأدوات المنفّذة في لندن وباريس وإسطنبول والدوحة".