قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة ” فتح ” الفلسطينية، مفوض العلاقات الدولية بالحركة ، إن رفض حكومة إسرائيل دخول أربعة وزراء خارجية من حركة عدم الإنحياز إلى رام الله اليوم للمشاركة في إجتماع لجنة فلسطين المنبثقة عنها مدان بكل المقاييس. وأضاف في بيان صحفي له اليوم ” إن إسرائيل الدولة المحتلة للأرض الفلسطينية بهذا الإجراء إنما تنكر على الشعب الفلسطيني حقه في التواصل مع العالم الخارجي ، وتصر على حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إدراة شئونه ، منتهكة بذلك قرارات الأممالمتحدة والإتفاقيات الدولية ذات الصلة “. وأشار إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي في ظل التصعيد الذي تمارسه حكومة الإحتلال الإسرائيلي سواء في الإستيطان، أو العمل على تهويد القدس وإبعاد أهلها ، أو إزدياد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم . وقال شعث لعل المزايدات المسعورة التي يمارسها مرشحا الرئاسة الأمريكية في إسترضاء اللوبي الإسرائيلي يشجع الحكومة الإسرائيلية على مزيد من الإجراءات الهادفة لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والإستقلال وإطالة أمد الإحتلال الإسرائيلي ، مما يهدد المنطقة بالتوتر والعنف وسفك الدماء . وأكد رغم كل الإجراءات الإسرائيلية الإجرامية فإنه الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة نضاله من أجل كنس الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .