أكدت رابطة أعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية، دعمها ومساندتها الكاملين للقوات المسلحة المصرية في حربها ضد الإرهاب الأسود على أراضي سيناء، وفي عزمها مواصلة جهودها لإستئصال شأفة الإرهاب وإقتلاعه من جذوره، لتعود سيناء الحبيبة أرض الفيروز واحة للسلام والأمن والطمأنينة. وأعربت الرابطة عن تقديرها للدور البطولي المشهود لضباط وجنود القوات المسلحة البواسل الذين حققوا إنتصاراً مبهراً في مواجهة عناصر الإرهاب بسيناء أمس " الأربعاء"، مما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل من المعتدين الآثمين، مثمنة الدور البطولي لشهداء مصر العظام الذي أستشهدوا أثناء أدائهم لواجبهم الوطني دفاعاً عن وطنهم في مواجهة تلك العناصر الإجرامية، ومؤكدة أن أسمائهم ستدون بأحرف من نور في تاريخ الجندية والوطنية المصرية، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته. وأشارت الرابطة إلى أن تلك العناصر الإجرامية الآثمة التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة ورموز الوطن، هم عناصر معادية للأديان السماوية وفي مقدمتها دين الإسلام وأنهم عملاء لجهات خارجية معادية لمصر ولعالمنا العربي ويعملون على تنفيذ مخطط شيطاني لزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة. وأكدت أن كافة مؤامرات النيل من مصر وشعبها ستتبوأ بالفشل في ظل التلاحم المشهود بين أبناء مصر جميعًا، قيادة وجيشاً وشرطة وشعباً، وسط توافق من الجميع على ضرورة دحر ذلك الإرهاب الأسود، وتجنيب مصر ودول العالم شروره وآثامه. وناشدت الرابطة كافة الصحف ووسائل الإعلام بتحري الدقة والأمانة والتحلي بروح المسئولية فيما تكتبه من بيانات ومعلومات تتعلق بالقوات المسلحة، والإلتزام الكامل والتام بما يصدر من بيانات رسمية عن القوات المسلحة، وذلك حفاظًا على الصالح العام والأمن القومي للبلاد. وطالب الرابطة في ختام بيانها الرأي العام بعدم الإنسياق وراء الشائعات والأكاذيب والأخبار المضللة التي يروج لها التنظيم الدولي للإخوان، والتنظيمات الإرهابية التابعة له، والتي تحظى بتأييد من جانب بعض الجهات الخارجية المعادية بهدف المساس بالثقة والعلاقة الوطيدة بين شعب مصر وجيشه.