عقد مجلس كنائس مصر مؤتمراً اليوم الثلاثاء، بعنوان " الكنيسة تواجه الإلحاد" بحضور ممثلين للكنائس المصرية و بحضور الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية والأنبا انطونيوس مطران الجيزة وبنى سويف للأقباط الكاثوليك. أشار الأنبا رافائيل فى كلمته إلى أن موجات الإلحاد دائما تأتي بعد الثورات، لافتا إلى أن الشباب تأثر بالثورة، وأن الثورة تسقط نظام قوي، وأن الأمر تطور للمحاولة "لاسقاط الله نفسه"، مضيفا أنه في الكوارث الطبيعية والحروب يصاحبهم موجات إلحاد ودائما ما يتساءل البعض "كيف يكون الله موجود وتحدث الكوارث والحروب؟ وبالتالى يتشكك الناس في وجود الله وأوضح الأنبا رافائيل أن نسبة الشباب الذي سقط في الإلحاد ليست كبيرة، لكن النسبة الأكبر هم الشباب الذي تأثر بالفكر الإلحادي، وقال "علينا مواجهة الظاهرة ليس في في مصر والشرق الأوسط فقط بل في العالم". كما أكد أن العثرة تأتي للشباب من البيت وعدم وجود الدفء الأسرى وأيضا من الكنيسة والمجتمع، واللجوء إلى أصدقاء بأفكارهم الغريبة ،مشددا على أن العثرة الأصعب هي عثرة الكنيسة. وأكد الأنبا أنطونيوس عزيز خلال المؤتمر الذى نظمته لجنة الرعاية والخدمة بمجلس كنائس مصر أن الكاهن والأسقف يمثلان صورة الله، وإذا لم يكونا قدر المسئولية، ستصل للناس صورة سلبية عن الله وسيكونا عثرة للناس.