أكد موقع ديبكا الإستخباراتي الإسرائيلي أن إسرائيل والإدارة الأميركية يخططان لضرب البرنامج النووي الإيراني في المستقبل القريب جداً ، وأن ما يحدث في سوريا هو حرب أهلية تخطت الحدود السورية للدول المجاورة لها إيران وتركيا والسعودية وهو ما يجعلهم في حالة ترقب دائمة . وقال الموقع أن التقارير غير مؤكدة تفيد بأن الأمير بندر أصيب بجروح خطيرة وقد فقد اطباؤه الأمل في إنقاذه منذ يوم الأحد 19 يوليو الماضي ، كما كشف الموقع الاستخباري الاسرائيلي ان صمت الرياض وعدم ردها على الانباء المتواترة التي تؤكد اغتيال رئيس مخابرات المملكه العربيه السعوديه الامير بندر بن سلطان، هو دليل على اصابه قيادات المملكه في الرياض بحالة من الرعب والذعر والشلل . وأضاف الموقع ان الصمت الطويل للقيادة السعودية حيال موجه الانباء المتزايده في الساعات الاخيرة والغير مؤكدة والتي تفيد بان رئيس المخابرات السعودية الامير بندر بن سلطان اغتالته كتيبة اغتيالات تابعة للمخابرات السورية في الرياض بدعم من المخابرات الايرانية، فضلاً عن عدم ظهور الامير بندر منذ 23 يوليو الجاري، وهو تاريخ تنفيذ الهجوم على مقر المخابرات العامة السعودية الذي لم تنشر الرياض عنه كلمة واحده ايضاً، كل هذا يثير المخاوف الشديدة في واشنطن وتل ابيب وعواصم الشرق الاوسط بان قيادات المملكة السعودية اصيبت بصدمة شديدة وتوقفت تقريباً عن العمل بسبب سلسلة الاحداث الامنية التي استطاعت خلالها المخابرات الايرانية اختراق قلب مؤسسات السلطة والمخابرات السعودية في العاصمة الرياض ولفت الموقع الى ان الهجوم على مقر المخابرات السعودية جرى بعد خمسة ايام فقط من الهجوم على مقر المخابرات السورية في دمشق، والذي اسفر عن مقتل قيادات في الجيش السوري ، زاعمة ان العملية الارهابية في الرياض هي انتقام ايراني- سوري على ما حدث في دمشق . واكد الموقع ان اول وسيلة اعلام نشرت الخبر بشان العملية الانتقامية في الرياض هو موقع “ديبكا نت” في العدد رقم 550، مشيراً الى ان المصادر الاستخبارية لموقع دبكا اكدت ان المخابرات الايرانية نفذت عملية ثارية في الرياض انتقاماً على العملية التي استهدفت مقر المخابرات السورية بدمشق، وان العملية اسفرت عن مقتل مشعل القرني نائب الامير بندر . وفي نهاية التقرير قال الموقع أن واشنطن تتخوف من صمت السعودية حيال هذه الأنباء ، وأنها تنتظر أي تأكيد أو نفي سواء في بيان رسمي أو مسئول رفيع في المملكة ، أو أن يظهر الأمير بندر في الشوارع حتى يتثنى لواشنطن الوقوف على صحة هذذه الأنباء .