زعم موقع ديبكا الإخباري العربي -قريب الصلة من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية- أن مقر جهاز المخابرات العامة السعودية بالرياض تعرّض في الثاني والعشرين من يوليو لانفجار قامت به المخابرات السورية والإيرانية ردا على انفجار مقر الأمن القومي بدمشق الذي وقع قبل هذا الانفجار بخمسة أيام فقط، وأسفر عن مقتل العديد من كبار القيادات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية السورية، الأمر الذي أحدث صدمة في الرياض أدّت إلى امتناع المملكة عن نشر أي أخبار تتعلّق بهذا الانفجار. وادّعى موقع ديبكا أمس (الثلاثاء) أن انفجار الرياض هذا أدّى إلى مصرع مشعل القرني نائب رئيس المخابرات العامة السعودية، وهناك أنباء غير مؤكّدة تفيد بإصابة أو مقتل رئيس المخابرات الأمير بندر بن سلطان الذي عيّن رئيسا للمخابرات السعودية بعد يوم واحد فقط من وقوع انفجار مقر الأمن القومي بدمشق. هذا وقد أشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه إذا صحت هذه الأخبار؛ فإن ذلك سيغيّر من حسابات الولاياتالمتحدة وإسرائيل ودول الخليج العربي بشأن شنّ هجوم عسكري على المواقع النووية الإيرانية.