أكد موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى قيام كوريا الشمالية بإجراء تجارب نووية سرية لصالح إيران. وقال الموقع "إنه وفقا لمصادر استخباراتية ألمانية، فإن كوريا قامت فى ابريل ومايو 2010 بإجراء تجارب على رأس نووية وقنبلة مشعة إيرانية". واضاف الموقع ان المعلومات التى حصلت عليها اجهزة الاستخبارات الالمانية، أتيحت لأجهزة استخبارات أخرى منها المخابرات الاسرائيلية، وشملت هذه المعلومات ان التجارب التى أجريت تحت الارض أسفرت عن انفجار مواد متفجرة نووية بقوة تعادل انفجار قنبلة تزن مابين 50-200 طن. واتضح من خلال تحليل المواد المشعة التي تم جمعها، بعد هذه الانفجارات، بواسطة محطات مراقبة في كوريا الجنوبية واليابان وروسيا، تديرها لجنة مراقبة الحظر النووي الشامل للتجارب النووية، استخدام عنصرين سامين جدا فى الانفجارات وهما "الديوتيريوم"، أو (الهيدروجين الثقيل) و"التريتيوم" وهو النظير المشع للهيدروجين. واشار الموقع الى ان "التريتيوم" هو المادة السامة الأكثر المتبقية لفترة طويلة جدا، بعد الانشطار النووي، والذى يسبب تلوثا شديدا للبيئة. وأدى استخدام "التريتيوم" فى هذه الانفجارات، إلى قيام أجهزة الاستخبارات في جميع أنحاء العالم الذين يتابعون الأنشطة النووية لكوريا الشمالية، وعلاقتها مع البرنامج النووي الايراني العسكري، بدراسة احتمالية امتلاك إيران للأجزاء الداخلية من الرأس الحربية النووية. وأكد الموقع انه وفقا لمصادر استخباراتية يابانية وألمانية، فإن الايرانيين لديهم الغلاف الخارجي للرأس النووية.