روى أحمد زنون، شاهد الاثبات فى قضية إقتحام سجون وادي النطرون، والمعروفة إعلاميا ب " الهروب الكبير" واقعة محاولة إغتياله عقب خروجه من غرفة العمليات بمستشفى شبين الكوم التعليمي. قائلا "وانا خارج أمس الجمعة بعد أداء الصلاة وقمت بأستقلال السيارة في اتجاه محطة تموين السيارات فوجئت بسيارة هيونداي الينترا سوداء بدون لوحات معدنية وبداخلها ثلاث أشخاص أحدهم ملثم ويحمل بندقية ألية وقام بإطلاق اعيرة نارية بإتجاهي أثناء سير السيارتين وأصاب جسم السيارة والزجاج ". وأكد في تلك الأثناء "قمت بالاختباء داخل السيارة مرتكزًا على الكرسي المجاور وأستمر إطلاق النار حوالي دقيقة كمان وقاموا بالفرار" . وأتهم زنون، أعضاء جماعة الاخوان الارهابية، في الضلوع بمحاولة اغتياله مؤكدا " أنا كنت منسق حملة تمرد التي أطاحت بحكم مرسي من الحكم بالاضافة الى أنني كنت شاهد عيان على اقتحام سجن وادي النطرون على أطراف مدينة السادات من جانب أعضاء التنظيم وحررت محضر رقم 2940 لسنة 2013 إداري السادات أتهمت فيها قيادات جماعة الاخوان بمدينة السادات " . وأضاف زنون إنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها للإعتداء من قبل جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن تم إحراق مكتبه مرتين، وإشعال النيران فى سيارته ومحاولة طعنه بسكين . وأكد، الدكتور محمد متولى، مدير مستشفى شبين الكوم التعليمى، أن حالة "زنون" مستقرة، وأنه أصيب بطلق ناري فى الفخذ، ولكنها اخترقت الجسم ولم تستقر بداخله، وتم إتخاذ اللازم وحالته الآن مستقرة . وفي سياق متصل، أصدر حزب التجمع بمحافظة المنوفية بيانا، أكد فيه أن الحزب واجه في السنوات الماضية الإرهاب الاخواني وعمل علي فضحهم وكشف تاريخهم الاسود أمام الشعب المصري، وكانت ذروة هذا الفضح في 30 يونيو الذي كان للتجمع وللمنوفية الدور الطليعي لمواجهة الكيان الارهابي منذ موقف التجمع في 24 أغسطس 2012 وفي المنوفية في 17 يونيو 2013 ، تلك المحافظة التي أعلنت جماهيرها أنها مقبرة للاخوان وكانت ومازالت يدفع أبناؤها فاتورة الارهاب الاخواني حيث لا تخلو أي عملية من منايفة سواء في شهداء القوات المسلحة أو المدنيين .