أسوان شهد محافظ أسوان مصطفي يسري فعاليات إحتفال كلية هندسة الطاقة بيوبيلها الفضي ومرور 25 عام علي تأسيسها بحضور الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان والدكتور منتصر دويدار عميد كليه هندسة الطاقة بأسوان والدكتور عمرو سراج الدين مؤسس المعهد العالي للطاقة سابقاً بأسوان ، بجانب لفيف من عمداء الكلية السابقين وأعضاء هيئة التدريس ، علاوة علي عدد كبير من خريحي الكلية علي مدار ربع قرن. وأشاد مصطفي يسري في كلمته بجهود هذه الكوكبة العظيمة من الأساتذة والدكاترة المساهمين في تأسيس هذا الصرح العريق الذي يعد أحد المؤسسات العلمية العريقة ليس فقط على المستوى المحلى ، ولكن على المستوى القومى والإقليمى أيضاً بما قدمته على مدار الخمسة والعشرين عاماً من كوادر شاركوا بكفاءتهم وعلمهم وإطلاعهم على التكنولوجيا الحديثة فى العديد من المشروعات القومية والكبيرة مثل محطات الكهرباء بالسد العالى وخزان أسوان و كيما والقلاع الصناعية التي ساهمت فى إحداث طفرة هائلة في التنمية والبناء والعمران داخل وخارج مصر وأكد أن كلية هندسة الطاقة ستكون رائدة فى مجال الطاقة لتصبح إحدى القواعد العلمية التى سينطلق منها قاطرة التنمية والبناء والاستثمار خلال الفترة القادمة بتلاحم العلم مع العمل لاستغلال الثروات و الإمكانيات المتاحة من أجل حاضر أفضل و مستقبل مشرق للأجيال القادمة . ومن جانبه أكد منصور كباش بأن كليه هندسة الطاقة بأسوان تعد الفريدة من نوعها في مصر وهي ثالث أقدم مؤسسة جامعية في أقليم الصعيد بعد هندسة أسيوط والمنيا وهي تعد أيضاً أحد القلاع الهندسية ومن الإضافات الهامة للجامعة أسوان والتي تقع علي مساحة 12 ألف م 2 . وفي نفس السياق أوضح الدكتور منتصر دويدار بأن الكلية منذ إنشائها عام 1989 تحت مسمى المعهد العالى للطاقة وحتى تحويلها إلى كلية مستقلة تابعة لجامعة أسوان عام 2011 وهى تعمل على تقديم أفضل فرص التعليم الهندسى والخدمات البحثية والاستشارات الهندسية خاصة فى مجالات الطاقة مع العمل على رفع قدرات الخريجين من خلال مجموعة من الدورات التدريبية المكثفة وورش العمل على مسوى عالى من الجودة يضاهى المعايير الاقليمية والدولية من خلال بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الكهرباء ، وخاصة في فترة الصيف من أجل إعداد مهندسين متخصصين فى مجالات الكهرباء والطاقة وقادرين على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى تلك المجالات والتعامل معها بكفاءة ومواكبة تطوراتها العلمية العالمية المستمرة واستغلالها وتسخيرها للاستفادة من الموارد الطبيعية الغنى بها إقليم جنوب الصعيد ، وخاصة أسوان والتى يأتى على رأسها الطاقة الشمسية وذلك من أجل تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة ومواكبة التطورات العلمية العالمية .