أكدت وزارة الداخلية احترامها لحقوق الانسان ومواجهة أى تجاوزات من أى عنصر بالوزارة، وذلك خلال المؤتمر القومى لمكافحة الإرهاب والتوعية السياسية، نظمه اليوم السبت، الاتحاد العام للغرف التجارية برعاية الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الاهلية – بمدينة الاسماعيلية، ، بمشاركة عدد من قيادات الازهر والكنيسة والجمعيات الاهلية وقيادات سياسية وتنفيذية. وقالت على لسان العميد الدكتور راضى عبد المعطى مسئول حقوق الانسان بالوزارة ، أنه يتم مواجهة أى تجاوز فى حق المواطن، مؤكدًا أن الشعب والشرطة والجيش يدا واحدة فى مواجهة الإرهاب. وأوضح أن الوزارة قامت بعمل إدارات لحقوق الإنسان بجميع مديريات الأمن وقامت بتأهيل عناصرالأمن لحسن معاملة الجمهور وأدخلت حقوق الانسان فى المناهج التعليمية بالمؤسسات التعليمية الامنية وأن الوزير مجدى عبد الغفار وزير الداخلية الجديدة أكد ذلك فى اجتماعاته مع قيادات الوزارة. وشدد على ضرورة اليقظة من الشعب لمواجهة أخطار الارهاب التى تستهدف مصر والابلاغ عن أى أشياء مشبوهة فى ظل الحرب التى تخوضها مصر جيش وشعب وشرطة ضد الارهاب. وقال أن مصر ستبقى فى وحدة ولن يفلح الارهاب فى النيل منها مستشهدا بقول الراحل البابا شنودة عندما أحرق الارهاب عدد من الكنائس "أنه حتى لو أحرق الارهاب الكنائيس سنصلى فى المساجد "فى أقوى رد على محاولات أثارة الفتنة. وأوضح أن وزارة الداخلية قامت من خلال وفد كبير منها بزيارة ضحايا داعش فى ليبيا وكان الاستقبال الشعبي منها كبيرا ومؤيدا وداعما للشرطة وقال ان الارهاب كل شخص يمارس الارهاب وأثارة الرعب والخوف فى قلوب الناس وقال أن الداخلية ليست ملائكة وأن الوزارة أقامت أدارة عامة للتواصل المجتمعى وحقوق الانسان لمواجهة التجاوزات . وطالب طلعت عبد القوى رئيس اتحاد اللجمعيات الاهلية الشعب المصرى بالتصدى للارهاب، لافتًا إلى ما وصفه بالمؤامرة الكبرى التى تقودها بعض القوى ضد مصر. وقال أن هدف الإرهاب هو تعطيل خارطة الطريق والمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، وهو ما لن يسمح به الشعب المصرى بوقوفه مع الجيش والشرطة وقال ان جميع فروع وجمعيات الاتحاد العام للجميعات الاهلية تتعاون فى المرحلة القادمة مع وزارة الداخلية لتفعيل حقوق الانسان محذرا من الاعلام المسموم – حسب قوله – الذى يروج لأكاذيب ضد مصر .