رشوان: مناقشة قضايا الصحفيين غير النقابيين أو المحبوسين جنائيًا دليل ثقة في تحركات النقابة

نقيب الصحفيين
عقد نقيب الصحفيين ضياء رشوان اليوم مؤتمرا صحفيا اليوم ببهو نقابة الصحفيين تقدم فيه بكشف حساب لما تم إنجازه خلال توليه مهام منصب النقيب في العامين الماضيين.
وقال رشوان خلال المؤتمر إنه من المحتمل أن يكون مشاركا بالترشح للدورة القادمة المقرر لها مارس المقبل، إلا أنه لم يتقرر ذلك حتى اللحظة رغم أن آخر يوم للتقدم بأوراق الترشح هو غد الأربعاء، مضيفا أن العمل العام يفرض على كل مشتغل به أن يحترم من اختاره ويقدم له كشف حساب بصرف النظر عن الترشح مجددا .
وأوضح رشوان أنه تشرف مرتين بثقة هذه الجمعية العمومية الأولى في ديسمبر عام 2009 عندما أعطته الجمعية من الأصوات ما ينجحه في ظل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكانت المرة الثانية في مارس 2013 خلال حكم الإخوان ، وفي هذه المرة نجح بأصوات الجمعية العمومية ، معتبرا أنه في المرتين كان يواجه معركة سياسية وليست نقابية.
وقال رشوان إن كشف الحساب الذي يتقدم به يتكون من ست محاور، الأول هو الدستور ، والثاني هو التشريعات المنظمة للصحافة والاعلام، منوها إلى ما تم إنجازه مقابل ما تمت إهانة الصحفيين به في دستور الإخوان بحسب قوله.
وقال النقيب "استطعنا أن نعطي لكل المصريين حق إصدار الصحف بمجرد الإخطار وحق تملك وسائل الإعلام لكل المصريين، إضافة إلى حظر الرقابة على الصحف أو مصادرتها، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، مع ترك ثلاث استثناءات للقانون وهي التحريض على العنف والقتل، والخوض في الأعراض، والتمييز بين المواطنين، وبالتالي تم إلزام الدولة في هذا الدستور بأن تكون محايدة، وعلى هذا الأساس الدستوري يقوم أبناء الإعلام والصحافة بصياغة التشريعات .
ثم تناول النقيب الأوضاع المالية، موضحا أن ميزانية النقابة كانت في 15 مارس 2013 كان بها عجز نقدي قيمته 4,7 مليون جنيه ، والآن هناك فائض 20 مليون جنيه بين حسابات جارية وودائع، وأن مشروع العلاج به 20 ألف مستفيد من الصحفيين وأسرهم، وكان قد ظل يعانى عجزا، وبعد سنتين به فائض 1,3 مليون جنيه.
ووقفت مساهمة المجلس الأعلى للصحافة، فحصلت النقابة على دعم قيمته 300 ألف جنيه من وزارة المالية لعلاج الحالات الحرجة من الصحفيين.
وفيما يخص المعاشات وصلت قيمتها إلى ألف جنيه، وإن ظل مبلغا زهيدا وفقا لرشوان ، ووصلت نسبة الزيادة في البدل إلى 95 بالمائة خلال عامين فقط.
وشهد المؤتمر بعض المناوشات مع النقيب من جانب ذوي وأصدقاء بعض الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة ، وآخرين من الصحف الحزبية والخاصة ممن أغلقت صحفهم ، ورد النقيب بأن مناقشة مشكلات بعيدة عن النقابة يدل على أن الناس تثق في قدرة النقابة على الحل.