قالت يمنى خلف 20 عاما والتي تحمل اسم مصر في رياضة السباحة التوقيعية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” ملابسنا فعلا غير رسمية ومضروبة و الحقائب تجمع الشعارين نايكي وأديداس فهي تحمل شعارا كبيرا ل نايكي، في المقدمة وفي الخلف وعلى السوست شعارا ل أديداس”. وأضافت يمني أنها مُحبطه لأنها وبعض زملائها اضطروا لدفع حوالي 2000 جنيه اضافي من اموالهم الخاصة حتى يظهروا بشكل لائق في البطولة. ونقلت الصحيفه البريطانية ” الدايلي تليجراف” تصريحات اخري ليمني اكدت فيها أن أن اللجنة الأولمبية المصرية هى من سلمتهم تلك الملابس المزيفة، وأدعت أنها أصلية من “نايكي”. وقال أيضا لاعب المنتخب المصري في المبارزة عمرو عز الدين على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “ ياريت اللبس مضروب بس. ده كمان على تشيرت المدربين و الإدارة، لوجو الأوليمبياد بلمشقلب! حاجة تكسف!!” وقد نشرت صحيفة “الدايلي تليجراف” البريطانية تقرير عن ارتداء عدد من الرياضيين المصريين لملابس “مضروبة” يحمل عنوان ”رياضيون مصريون يشاركون في الألعاب الأوليمبية بملابس رياضية نايكي مزيفة”. وأكدت الصحيفة في تقريرها أنها علمت أن اللجنة الأولمبية تعاقدت مع مورد لتزويد الفرق المشاركة بملابس رياضية للتدريب ولارتدائها في القرية الأولمبية قبيل مشاركتهم في المسابقات الرسمية للأولمبياد. ومن جانبها ردت إدارة شركة “نايكي” على تلك الأنباء، حيث خرج المتحدث باسم الشركة قائلا: “علمت نايكي مؤخرا أن اللجنة الأولمبية المصرية استقدمت ملابس للتدريب لرياضيها حتى يرتدونها في القرية الأولمبية، التي يزعم الكثيرين من أنها ملابس مقلدة تحمل شعارات نايكي”. وأضاف المتحدث الرسمي : “إدارة نايكي تشعر بالقلق الشديد من ثبوت صحة تلك الإدعاءات، خاصة وإن كان هناك رياضيين يرتدون ملابس لا تلبي معايير الجودة الخاصة بملابس نايكي، وأضاف : ”بعث الموزع المعتمد الرسمي لنايكي برسالتين رسميتين إلى المسؤولين باللجنة الأولمبية المصرية لكنه لم يحصل على أي رد حتى الآن” واختتم المتحدث باسم نايكي بيانه قائلا : “نحن نعتقد أن المسألة مع اللجنة الأولمبية المصرية مجرد حادث عرضي، ونايكي ستعمل باستمرار لحماية علامتها التجارية، وستعمل بنشاط مع كافة سلطات إنفاذ القانون والجمارك من أجل اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة؛ لوقف وصول تلك المنتجات المزورة ليد المستهلكين والرياضيين”. يذكر أن مصر تشارك ب117 متسابقا في دورة الألعاب الأوليمبية بلندن 2012 ، وقد حاولت ”التليجراف” الوصول لأي عضو في اللجنة الأولمبية المصرية حتي تحصل منه علي اي تصريح لكنها لم تستسطع .