شكرى بلعيد شكرى حى كان معانا ولا فينا شعار اختارته الجبهة الشعبة وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وموسسة شكرى بلعيد لمناهضة العنف لاحياء الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد شكرى بلعيد فى 6 فيفرى 2012 وقالت رئيسة موسسة شكرى بلعيد لمناهضة العنف بسمة الخلفاوى خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم بتونس أنه لن يتم التراجع قيد أنملة عن البحث عن حقيقة وملابسات عملية الاغتيال . وأفادت بأن الهدف من احياء الذكرى هو التذكير بالتاريخ النضالى للشهيد شكرى بلعيد الذى قالت انه رفض الظلم وناضل بلا هوادة من أجل مجتمع حر عادل قوامه المساواة وحقوق الانسان ومقومات العيش الكريم للفئات الفقيرة. وأضافت أن المتتبع لخطابات بلعيد ومداخلاته يلتمس بوضوح قدرته الفائقة على قراءة الواقع والوقوف على الثغرات والمخاطر واستشراف ما يهدد البلاد من عنف وارهاب وفق تقديرها. من جهته أكد نائب الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد جمور أنه لم يتم الى حد الان الكشف عن الحقيقة حول جميع المتورطين فى اغتيال المناضل السياسى الراحل مشيرا الى أن احياء الذكرى الثانية دليل على أن هذه القضية مازالت مفتوحة. وقال فى هذا الصدد لا يمكن لاية حكومة أو مسار ديمقراطى أن ينجح طالما لم يقع الكشف عن ملابسات اغتيال كل من الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى مضيفا أن هذه الذكرى ستكون أيضا مناسبة لتقييم المسار الثورى وتجربة الجبهة الشعبية. يذكر أن فعاليات احياء هذه الذكرى تتواصل على مدى ثلاثة أيام 6 و7 و8 فيفرى 2015 ويشارك فيها ضيوف وشخصيات صديقة للجبهة الشعبية من تونس ومن بلدان عربية واجنبية على غرار الرباعى الراعى للحوار والحزب الشيوعى اللبنانى وجبهة سيريزا اليونان والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة بوديموس اسبانيا وتفتتح هذه الفعاليات يوم 6 فبراير القادم بتنظيم وقفة بمكان الاغتيال فى المنزة السادس إلى جانب مهرجان خطابى بالمركب الثقافى بالمنزه السادس وندوة قانونية فى دار المحامى تحت عنوان اغتيال الشهيد شكرى بلعيد. كما سيتم فى مساء ذات اليوم اشعال الشموع فى شارع الحبيب بورقيبة واقامة عرض فنى ملتزم,وستنظم يوم 7 فبراير ندوة فكرية حول الاغتيالات السياسية والعدالة الانتقالية وندوة سياسية مركزية تحت اشراف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد حول المسار الثورى بتونس الواقع والأفاق إلى جانب تنظيم عرض فنى للعموم بشارع الحبيب بورقيبة وحفل فنى تحييه الفنانة أميمة الخليل بقصر الرياضة بالمنزه. إما يوم 8 فبراير فسيتم تنظيم وقفة فى مقبرة الجلاز على قبر الشهيد بلعيد تعقبها مسيرة نحو شارع الحبيب بورقيبة أين ستختتم رسميا فعاليات احياء الذكرى عبر نصب منصة الشهداء كما ستساهم منظمات المجتمع المدنى فى هذه التظاهرة بوضع خيمات وتأثيثها على امتداد يومى 6 و7 فبراير حسب ما ذكر موقع المصدر الأخبارى التونسى.