اتهم قيادي بحزب "الديمقراطيون الوطنيون الموحّد" المعارض أطرافًا سياسية "تونسية وخليجية" بالتورط في اغتيال رئيسه شكري بلعيد.
وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، اليوم الثلاثاء، قال محمد جمور، نائب الأمين العام للحزب، إن "هناك أطرافًا سياسية تونسية وخليجية متورطة في اغتيال شكري بلعيد".
وأوضح جمور أن "علي العريض رئيس الحكومة التونسية الحالي هو المسؤول في قضية الاغتيال (اغتيال بلعيد) بصفته كان وزيرًا للداخلية آنذاك".
ورفض جمور ذكر مزيد من التفاصيل عن الأطراف التي اتهمها بالتورط في اغتيال بلعيد.
وتسلّمت الحكومة التونسية الجديدة برئاسة على العريض، في 14 مارس/آذار الماضي، مهامها رسميًّا من حكومة حمّادي الجبالي المستقيلة.
واغتيل شكري بلعيد، القيادي بائتلاف الجبهة الشعبية المعارضة، في 6 فبراير/شباط الماضي، وتمكّنت قوات الأمن التونسي من إيقاف 4 متهمين بالتورط في التخطيط لعملية الاغتيال، دون أن تعلن عن القبض على المتهم الرئيسي بإطلاق النار عليه حتى اليوم.