قال ماجد الشرقاوى الأمين العام للجنة النقابية لمصنع المصرية للسكر بخليج السويس أنهم ينتظرون رد السفارة السعودية على مشاكلهم مع مالك المصنع السعودى الجنسية وعدم الوفاء بتعهداته المالية تجاه العمال ، وأضاف الشرقاوى ل ” ona ” أول أمس الثلاثاء توجهنا لمقر السفارة وجلسنا مع المستشار القانونى للملحق التجارى للسفارة وذلك بعد أن نظم العمال وقفة أمام مقر القنصلية السعودية بمنطقة بور توفيق بالسويس ، وقمنا بشرح تفاصل المشكلة والأبعاد الاقتصادية عليها ، فطلب منا أوراق أضافية تتعلق بالمشكلة وبالفعل تم تقيمها وننتظر الرد . وطالب ماجد رئاسة الوزراء التدخل لحل أزمة العمال ، وعودة العمل بالمصنع وصرح الزيادات المالية للعمال وجميع بدلات العمال وإنقاذ كيان اقتصادى من الانهيار، وإنهم عقدوا اجتماع جمعية عمومية مع العمال لشرح أخر تطورات الأزمة وجميعهم مصرون على استكمال مشوار التفاوض والحصول على المستحقات المالية الجديدة . و كان قد تقرر عقد لقاء نهاية الأسبوع الماضى بحضور أعضاء اللجنة النقابية ورفعت حسن وزير القوى العاملة وممثلين من الإدارة وممثلا عن السفارة السعودية بعد أن قام الوزير بإرسال خطاب لهم يشتكى من مالك الشركة السعودى الجنسية ، وذلك بمقر الوزارة ، ولكن تم إلغائه لرفض إدارة الشركة الجلوس فى المفاوضات وحل الأزمة الراهنة . يذكر أن العشرات من العمال دخلوا فى اعتصام مفتوح أعقبه إضراب عن العمل بمقر الشركة بميناء العين السخنة مطالبين الإدارة بالوفاء بوعودها ودفع مستحقاتهم ، وهذه ليست المرة الأولى وسبق وان تظاهروا خلال الشهور الماضية لنفس السبب . فى سياق متصل أصدرت أدارة الشركة بيان على خلفية الأزمة تؤكد تقول فيه أن اللجنة النقابية العاملين بالمصنع قامت بخرق اتفاقهم الكتابي الموقع يوم الأحد 15 يوليو 2012 مع رفعت حسن وزير القوي العاملة والذي كان يقضي بضرورة اعادة تشغيل المصنع المحتجز بمعرفتهم ، حيث وصفت الأدارة أن العمال قاموا بضرب القرار بعرض الحائط بتعهدهم الكتابي بإعادة تشغيل المصنع والذي رفضوا تشغيله ابتداء من 27 يونيو الماضي محملين الشركة عشرات الملايين من الجنيهات خسائر.