الأمم المتحدة حذرت الأممالمتحدة من أن الأزمة في ليبيا قد تزعزع استقرار دول مجاورة لها إذا لم تحل على وجه السرعة. وادانت الأممالمتحدة التصعيد العسكري الحاد في البلاد واعتبرته بمثابة محاولة مباشرة لتقويض جهود الحوار السياسي والجهود الدولية المبذولة للوصول إلى حل سياسي في البلاد. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية عن مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة إلى منطقة الساحل هيروت جبري سيلاسي قولها، إن المحادثات الرامية لحل الأزمة في ليبيا تعاني من الركود . وأضافت سيلاسي أن عدم الاستقرار في منطقة الساحل جنوبي الصحراء الكبرى تفاقم بسبب توسع نشاط الجماعات المتشددة. من جانبها، ذكرت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها أنها تقوم حاليا باتصالات مع كل الأطراف، كما تدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية لإعطاء فرصة للحوار السياسي الليبي. وأضافت البعثة أنها "تحث جميع الأطراف السياسية الفاعلة على تحمل مسؤولياتها بشجاعة وإصرار عند هذا المنعطف الحرج في العملية السياسية بغية كسر هذه الحلقة المفرغة من العنف والاقتتال المتزايد".