محمد مرسي دفع المحامي علاء علم الدين دفاع المتهم "أيمن هدهد" المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بشيوع الإتهام بالقتل والقبض بدون وجه حق، وإحداث الإصابات للمجني عليهم. وقال الدفاع انه من الاستحالة تحديد الفاعل بعينه، سواء من المؤيدين او المعارضين، مستنداً في ذلك على أقوال الرائد "شادي وسام" رئيس مباحث مصر الجديدة، الذي قال "الطرفين كانوا بيضربوا في بعض، وكان الضرب بالخرطوش والرصاص الحي، ونتج عنه إصابات ووفيات، ولم نتوصل بالتحريات لمرتكبي تلك الجرائم حتي الان". وأضاف الشاهد "العميد محمد محمود توفيق" رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، ان هناك إصابات عديدة ووفيات، وقال ان الطرفين المؤيدين والمعارضين كانوا في حالة سجال واشتباكات، أدت إلى تلك الإصابات والوفيات دون إمكانية تحديد الفاعلين، وقال العقيد "محمد فتحي" وكيل المباحث بمصر الجديدة، ان كان هناك استحالة في تحديد أدوار الفاعلين بشكل دقيق بسبب ضبطهم بمعرفة الفريق المؤيد. كما دفع بانتفاء أركان جريمة القبض والاحتجاز، لسيطرة الشرطة علي مكان الاحتجاز، مستشهداً بأقوال كلاً من العقيد "سيف الدين سعد زغلول"، والاسطوانتين المدمجتين التي قامت النيابة العامة بتفريفهما، والواردتان من رئاسة الجمهورية، تتضمنان تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بقصر الإتحادية، مؤكداً سيطرة الشرطة علي المكان، وفقاً لما جاء في معاينة النيابة العامة لأماكن الاحتجاز، واستند في ذلك إلى أقوال شهود الإثبات أنفسهم، والمصابين الذين تم تسليمهم إلى النيابة العامة. يحاكم في القضية الرئيس الأسبق محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وبحضور المستشارين ابراهيم صالح وعبد الخالق عابد المحاميين العموميين، وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.