دفع المحامي علاء علم الدين دفاع المتهم الثالث أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بخلو الأوراق من ثمة دليل فني أو تقارير طبية تثبت حصول إصابة المنسوب للمتهمين أحداث إصابتهم وذلك بالنسبة لعدد 16 شخصا منهم، والتناقض بين الدليل الفني والقولي بالنسبة للمصابين الذين وردت التقارير الطبية الخاصة بهم. كما دفع بانتفاء أركان جريمة القبض والاحتجاز لسيطرة الشرطة علي مكان الاحتجاز، واستشهد في ذلك بأقوال كل من العقيد سيف الدين سعد زغلول، وبالاسطوانتين المدمجتين التي قامت النيابة العامة بتفريغهما والواردتان من رئاسة الجمهورية تتضمنان تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بقصر الاتحادية.
وايضا أكد سيطرة الشرطة علي المكان وفقا لما جاء في معاينة النيابة العامة لأماكن الاحتجاز، واسند في ذلك إلي أقوال شهود الإثبات نفسهم والمصابين الذين تم تسليمهم الي النيابة العامة.