أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” أحمد عساف علي أهمية الزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاهرة ولقائه المنتظر مع الرئيس محمد مرسي ، وذلك نظرا لتوقيت هذه الزيارة في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من صعوبات وتحدي إسرائيل لقرارات المجتمع الدولي وسعيها الدائم لفرض الاستيطان وإستمرار حصارها لقطاع غزة . وقال أحمد عساف لموفد وكالة انباء الشرق الاوسط في رام الله اليوم الاربعاء “أن لمصر ثقلا كبيرا علي المستوي الاقليمي والدولي حيث يتم التعويل علي زيارة أبومازن للقاهرة لإستمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية والإسراع في انجاز المصالحة الوطنية ووحدة الشعب الفلسطيني” ، مشددا علي ثقة الشعب الفلسطيني اجمع في استمرار مساندة مصر للحقوق الفلسطينية المشروعة والعادلة . وأوضح عساف أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح يسعيان لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة ، داعيا حركة حماس للتراجع عن قرارها بتعليق عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة . وأضاف “أن الشعوب العربية والتي مرت بثورات الربيع العربي تعلم وباتت علي حقيقة حركة حماس ورغبتها في إعاقة جهود المصالحة لتستمر في سيطرتها علي قطاع غزة بقوة السلاح خدمة لمصالحها علي حساب معاناة الشعب الفلسطيني” . وأكد أحمد عساف أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح ارادا الاحتكام للديمقراطية وصندوق الانتخاب لكن حركة حماس رفضت ذلك وفرضت رأيها علي الشعب الفلسطيني وصادرتارادته بتعليق عمل لجنة الانتخابات . وعن اتهام بعص قادة حماس للرئيس أبو مازن وضلوعه في مشكلة معاناة قطاع غزة من قلة الكهرباء وعدم اتخاذه قرارا سياسيا في هذه الشأن من أجل الضغط علي حماس ، أوضح عساف أن حركة حماس تستخدم كل الذرائع والاكاذيب للتهرب من المصالحة وكورقة ” توت ” للتغطية علي عيوبها . ولفت إلى ان السلطة الفلسطينية تقوم بدفع مبلغ 50 مليون شيكل شهريا لشركة الكهرباء الاسرائيلية قيمة الكهرباء التي يستهلكها اهالي قطاع غزة في الوقت الذي تقوم فيه حماس بتحصيل هذه القيمة من سكان غزة لحسابها ولصالح قادتها ، مشيرا الي ان السلطة انفقت ايضا 7 مليارات دولار علي قطاع غزة منذ انفصاله عام 2007 لتحسين الخدمات والرعاية الطبية والتعليم ومساعدة المحتاجين وغيرها من الخدمات . /ا ش ا/