تامر الزيادى قال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر ، إن يوم 28 نوفمبر الجارى سيكون نهاية أيدلوجية خلط الدين بالسياسة والمتاجرة بعواطف البسطاء، وأن الشعب المصرى الذى خرج فى ثورتين فى 25 يناير و30 يونيو بحثا عن العدل والعيش والحرية والكرامة لن ينهزم أمام دعوات مجموعة من المجانين والواهمين. وأضاف الزيادى فى تصريحات له اليوم الأحد، الداعين للنزول تحت اسم ثورة الشباب المسلم ورفع المصاحف هم فئة تسىء للدين وللإسلام وسوف يلقى بهم المصريون فى صناديق القمامة ، وان القوات المسلحة المصرية والشرطة والشعب سيكونون حماه لهذا الوقت فى وقت الشدائد ومصر التى صمدت امام الغزاة لن يكسر ارادة شعبها قلة تهدف لهدم كيان الدولة لحساب تنظيم دموى لا يؤمن سوى بالقتل وسفك الدم واستخدام آيات الله لتحقيق أغراضهم الدنيئة. وأكد القيادى بالمؤتمر، إن جنود مصر وضباطها وأفراد الشرطة وكل مصرى ومصرية وشباب وفتاة هم جنود فى كتيبة هذا الوطن المدافع عن وجودة امام مخطط تقسيم المنطقة العربية والشرق الأوسط.