مبنى وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن – أرشيفية كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تسعى للحصول على معلومات من حكومة الإمارات العربية المتحدة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء وضع جمعيتين أمريكيتين على لائحتها للإرهاب. ذكر ذلك راديو (سوا) الأمريكي اليوم الأربعاء، وأشار إلى أن الإمارات نشرت مؤخراً قائمة تضم 83 مجموعة صنفتها على أنها إرهابية ومن ضمنها تنظيم داعش والإخوان وتنظيم القاعدة والحوثيون في اليمن. وضمت القائمة أيضا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" والجمعية الأمريكية الإسلامية. وقال "كير" إنه لا يوجد أي أساس يستند لحقائق لإدراجه هو وجماعات أمريكية وأوروبية أخرى على القائمة ووصف تلك القائمة الإماراتية بأنها "صادمة وغريبة". ودعا "كير" الإمارات إلى إعادة النظر في القائمة وإزالته هو و"ماس′′ وجماعات مدنية الأخرى من القائمة. ويعتبر كير، مؤسسة متخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية، وحريات المسلمين الأمريكيين أو الاجانب بالإضافة إلى تحسين صورة الإسلام في أمريكا ومشاركة المسلمين في الحياة السياسية الأمريكية ويديره نهاد عوض، وهو يعد من أكبر المنظمات الاسلامية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما أكدت الجمعية الإسلامية الأمريكية، "عدم وجود أي صلة تربطهما بالمنظمات الإرهابية، وأنهما يعملان كمنظمات حقوقية مدنية، وأضافت الجمعية الإسلامية في بيانها، إنها ليس لها أي تعاملات مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعتبر جمعية الإسلامية الأمريكية مؤسسة مدنية غير ربحية تأسست عام 1993م، وهي جمعية دعوية تعمل في مجالات الدعوة والتعليم والإعلام والشباب، وتنتشر من خلال نحو 60 فرعاً، في 35 ولاية.