دخل اضراب عمال غزل المحلة اليوم الثاني على التوالى وهو الاضراب الذي يشارك فيه جميع عمال الشركة وهم اكثر من 25الف عامل مقسمين على ثلاث ورديات حيث يطالبون باقالة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة فؤاد عبد العليم وضع حد أدني للأجور لا يقل عن 1500 جنيه شهرياً صرف أجر 3 شهور عن كل سنة في نهاية الخدمة صرف الأرباح السنوية بقيمة أجر 12 شهر سنوياً وذلك أسوة بالعاملين بالشركة القابضة رفع العلاوة الدورية لحدها الأقصي 10% بدلاً من تطبيقها علي الحد الأدني 7% منذ بداية تطبيق القانون صرف بدل طبيعة عمل بنسبة 35% علي الأجر الأساسي و تسوية علاوة 1992. رفض العمال تدخل جماعة الاخوان المسلمين وحركة 6ابريل في اعتصامهم فتم طرد “محمد العادلى ومحمود توفيق” عضوى مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة وطرد انصارهم من الشركة كما تم رفض توزيع منشورات داخل الاعتصام تحمل شعار حركة 6 ابريل معلنين رفض تحويل قضيتهم الى مكان لتلميع الحركات السياسية فمطلبهم عمالى ونضالهم مستمر حتي حصول عمال مصر جميعاً على حقوقهم المنهوبة. فيما اكد”مصطفى الالسطى” احد القيادات العمالية بالمصنع على ان الاضراب مستمر حتى حصول العمال على حقوقهم وان الادارة لم تتفاوض معهم ولم تفكر حتي في الاستماع لهم واوفى واقعة غريبة فوجئ العمال بتعليق منشورات فى المصنع يحمل قرار بصرف شهر ونصف حوافز قبل دخول شهر رمضان ولكنه لا يحمل اي توقيع من المسئولين فقاموا العمال بتمزيقه وسط حالة من الغضب بسبب احساسهم بالاهانة من الادارة التى تتصور انهم لايستطيعون ان يميزوا ماهو في صالح الشركة وما ليس كذلك مضيفين انهم رفضوا دعوات العصيان المدني في 25يناير الماضي لانهم كانوا يرون انها ليست في صالح البلد فى ذالك الوقت فيجب على المسئولين ان يعوا ذلك جيداً ويحذروا غضب العمال. واضاف اللالسطي ان العمال يطالبون بصرف 12 شهر اسوة بالعاملين بالشركة القابضة الذين يحصلون على 12 شهر ارباح وشهرين اجادة وعمال غزل المحلة هم العمال المنتجون والذين يقفون على الماكينات بينما يحصل غيرهم على جهودهم وهم جالسون في التكيفات