عاصم عبد الماجد قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أنهم اتفقوا مع جماعة الإخوان المسلمين خلال ولاية الرئيس المعزول محمد مرسي، على تشكيل حرس ثوري. وأعلن عبد الماجد أن انتفاضة 28 نوفمبر نهاية عصر السلمية في مصر، بحسب قوله. وقال «عبدالماجد» في حوار لموقع الشرق، الحرب لا تواجه إلا بحرب والتظاهرات السلمية في الشارع لن تردع سلطة ، وعقدنا مبادرة وقف العنف مع السلطة الماضية ولم نتراجع عنها ولم نحمل السلاح في وجهها ولا وكثرة البغي والظلم وتجبّر إسرائيل وأفعال أمريكا ستخلق دواعش كثيرة في المنطقة. وتابع : 28 نوفمبر الجاري سيشهد تحولاً نوعيًا في هوية الثورة، وهذا التحول ناتجٌ عن حالة القمع والبطش التي يتعامل بها النظام مع المتظاهرين السلميين، في الوقت الذي لم يوفر للمواطنين العاديين أي مقومات للحياة.