تعانى التكية المولوية بالسيوفية، من مشكلة كبيرة تتمثل فى حدوث هبوط أرضي بمحيطها يهدد سلامة الأثر النادر الفريد من نوعه في مصر، كما أن منسوب المياه الجوفية به أيضا ارتفع بشكل ملحوظ مما يؤثر على وحدات الإضاءه و الأسلاك بالموقع الأثري، الأمر الذى قد يتسبب فى ماس كهربائي يؤدي إلى نشوب حريق به حتما وفق ما ذكرته مدونة "البصّارة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك". ترجع أهمية الأثر التاريخية إلى أنه من الحقبة المملوكية ولكنه بني على أطلال ترجع إلى العصر الطولوني، ويعتبر هذا الأثر طبقات من تاريخ مصر المتراصّه فوق بعضها و مجموعه معمارية تتكون من مدرسة الأمير سنقر السعدي ثم مسرح السمع خانه المولوي عدا ملحقات تم بناءها في حقب مختلفه لإقامة الدراويش و ما يلزم التكية . وتوجد مدرسة و قبة سنقر السعدي بجانب التكية المعروفة بالمولوية، نسبة للطائفة المنسوبة للمولى جلال الدين الرومى ومنشئتها هو الأمير شمس الدين سنقر السعدى ، نقيب المماليك السلطانية وهى من منشآت القرن الرابع عشر الميلادى وقد ذكرها المقريزى وهى الآن فى ظهر بيت قوصون المقابل لباب السلسلة من قلعة الجبل بناها الامير شمس الدين سنقر السعدى. وتقع التكية فى 31 شارع السيوفية بالحلمية على مقربة من مستشفى الخليفة العام بالقلعة على يمين السالك إلى سبيل أم عباس وعلى يسار السالك إلى مسجد الماس الحاجب وشارع محمد على. وقد قام المركز الإيطالي بترميم جزء كبير على يد السيد "فان فوني" و قد استطاع الحفاظ على معظم مراحل الأثر التاريخية، ومازال المشروع قائما إلى الآن لم ينته بعد، فهل سيتم انقاذ هذا الأثر الفريد قبل فوات الأوان ؟؟