وائل قنديل يستقيل من منصبه كمتحدث رسمي لحزب الدستور والأسواني يكتفي بالعمل كمستشار للحزب

أعلن اليوم السبت عن استقالة الكاتب الصحفي وائل قنديل من منصبه كمتحدث رسمي لحزب الدستور الذي أسسه المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي , و قد أكد الصحفي في جريدة الشروق أنه اعتذر عن عمله كمتحدث رسمي للحزب منذ قرار البدأ في اجراءات تأسيسة.
و شدد قنديل , في تصريح صحفي له اليوم , على أنه قرر أن يكون كاتبا مستقلا دون الانضمام لأي حزب سياسي , و تمنى لأعضاء حزب الدستور التوفيق في رحلة تأسيسهم للحزب .
هذا و قد علم من مصادر داخل الحزب أن سبب استقالة قنديل يعود لاعتراضه علي خلو لجنة تسيير الأعمال للحزب من اسمي الدكتور علاء الأسواني و الدكتور حسام عيسي , و اللذين كانا من أصحاب فكرة تأسيس الحزب.
و يشهد حزب الدستور أزمة داخلية بعد التشكيل الذي أقره الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي الحزب للجنة تسيير الأعمال من دون التشاور مع مؤسسي الحزب , و هي اللجنة التي يترأسها الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق .
وعلمت وكالة أنباء ONA أن سبب الانقسامات الاخيرة بالحزب هو محاولة البعض من المحسوبين على حملة دعم البرادعى السيطرة على مقدرات وادارات الحزب من الداخل على حساب الشخصيات العامة والشبابية التى ساعدت فى الترويج للحزب.
و قد أشار مصدر أن هناك اتجاها لدي الدكتور علاء الأسواني و الدكتور حسام عيسي للاستقالة من الحزب , لكن الدكتور محمد البرادعي أقنعهما بالاستمرار مع وعود بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه , باستبعادهما من تشكيل لجنة تسيير الأعمال و الاكتفاء بضمها كأعضاء باللجنة الاستشارية للحزب .