داعس أاطلق نشطاء انترنت فلسطينيون، اليوم الخميس، صفحة فيسبوك خاصة تحت اسم " داعس" ، إثر تكرار عمليات الدهس أو الدعس، بسيارة التي قام بها فلسطينيون في القدس والخليل. وتبدو الكلمة تشبها بتسمية "داعش" الرائجة لتنظيم الدولة الإسلامية، المتهم بارتكاب فظاعات في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. وقال الناشط محمود حريبات الذي يتابع الانشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "نعم اطلق اكثر من ناشط اليوم على تويتر هاشتاغ تحت اسم داعس، وايضا هناك من اطلق مثل هذا الاسم على صفحات الفيسبوك". وقال حريبات "هذه الصفحات التي تتضمن صورا ونكات، تشير بوضوح الى انها نوع من السخرية والترفيه، ولا تأخذ منحى جديا". وكتب على صفحة فيسبوك "انت الان في صفحة تنظيم داعس الفلسطيني المقاوم، انتفاضة السيارات (داعس)". وقال حريبات " التفاعل يجري حول هذا الاسم على صفحات التويتر اكثر من صفحات الفيسبوك، وكل التعليقات سخرية وتهكم". وعلقت صورة على صفحة الفيسبوك كتب عليها "دوس دوس′′ و" ادعس، لبيك يا أقصى". أو "نريد دولة فلسطينية منزوعة السيارات". وعلى صفحات التويتر كتبت نكتة تقول بأن إسرائيل " أصدرت قانوناً جديداً بالسجن عشر سنوات لكل فلسطيني يملك رخصة قيادة". ونفذت ثلاث عمليات دهس في القدس والخليل آخرها قيام فلسطيني من الخليل مساء الأربعاء بدهس ثلاثة جنود بالقرب من مخيم العروب، ما أدى إلى أصابتهم بجروح خطيرة. وقال الجيش إن الشاب سلم نفسه الخميس. ووقع حادث دهس مشابه صبيحة الأربعاء، عندما استهدف فلسطيني مجموعة من المارة الإسرائيليين بالقرب من محطة القطار الخفيف ما أدى إلى مقتل شرطي إسرائيلي. وفي 22 أكتوبر، أقدم فلسطيني على مهاجمة مجموعة من المارة الإسرائيليين في القدس، ما أدى إلى مقتل طفلة وامرأة، قبل أن تقوم الشرطة بإطلاق النار عليه وقتله.