البرلمان البريطاني قال ستيف باركلي العضو في البرلمان البريطاني "إن أولئك الذين يقدمون الدعم المالي للإرهابيين، الذين يقطعون الرؤوس ويخطفون المواطنين ويمارسون الأعمال الوحشية ضد السكان المحليين، ينبغي ألا يجدوا ملاذا داخل قطر"، مشيرا إلى أن أمير قطر يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتوضيح الإجراءات التي يجري اتخاذها ضد أولئك الذين مولوا تنظيم القاعدة وداعش في العراق والشام. وأشار باركلى – فى تصريح نشرته صحيفة "صنداى تليجراف" فى نسختها الإليكترونية اليوم الأحد إلى ما ذكره وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب ديفيد كوهين في الأسبوع الماضي من "أن أشخاصا في قطر لا يزالون يمولون الإرهاب.. ويبدو أن بريطانيا قد اتخذت نهجا أكثر تساهلا، سواء في التصريحات العلنية أو فى أفعالها". ولفت إلى وجود سبعة متطرفين يرتبطون بقطر يمتلكون استثمارات كبيرة في لندن، فيما وضعتهم السلطات الأمريكية على لائحة العقوبات، وأن اثنين منهم فقط يخضعان لعقوبات وزارة الخزانة البريطانية، مؤكدا أن الأمر يستحق التأمل في خلفية بعض هؤلاء الرجال. كما أكد باركلي أنه يجب على الوزراء البريطانيين الآن توضيح لماذا يتبعون نظاما مختلفا عن أقرب حليف لهم، فى إشارة إلى الولاياتالمتحدة، وتساءل لماذا لا يقومون بالتحرك ضد الأفراد المشتبه في قيامهم بتمويل "الجهاديين" الذين اختطفوا وقتلوا المواطنين البريطانيين؟. وأضاف أن هناك نقطة أخرى تدعو إلى التشكيك في النهج الحالي للعقوبات البريطانية، حيث أن قائمة تجميد الأصول المستهدفة والقائمة الخاضعة لحظر السفر ليستا متطابقتين، مشيرا إلى أنه عند ممارسة الضغط على وزارة الخزانة البريطانية هذا الأسبوع، اعترفت بأنها لا تعرف مكان تواجد لائحة الأشخاص الممنوعين من السفر. ورأى باركلي أن الحكومة البريطانية ملتزمة بعرقلة التمويلات التي تصل إلى الإرهابيين، مشددا على أن ذلك يتطلب عملا أكثر اتساقا في لندن، و"محادثة أكثر صراحة مع شريكنا التجاري قطر"، على حد تعبيره.