المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم-أرشيفية نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، اليوم الثلاثاء، ماتردد عن حصول اتفاق نووي ضمني وعدم تمسك الوفد النووي لبلادها المفاوض بالخطوط الحمر. وقالت أفخم، إنه لم يحصل لحد الأن أي اتفاق علي أي موضوع، وأن التوافق الوحيد الموجود هو حول اسم وعنوان الاتفاق النهائي الذي هو " خطة العمل المشترك الشاملة" بحسب وكالة الانباء الإيرانية (إرنا). وأضافت أن الوفد النووي الإيراني المفاوض علي علم تام بالخطوط الحمر للبلاد وأنه ملتزم بها بدقة وحساسية بالغتين. وأضافت أن إثارة مزاعم من أن المفاوضين الإيرانيين، تجاوزوا الخطوط الحمر للنظام هي افتراءات موجهه إلى المفاوضين فضلاً عن کونها قابله للمتابعة القضائية وتعتبر نوعاً ما، تجاهلاً للإدارة العامة للبلاد وعدم الاهتمام بها. وصرحت أفخم أن الفريق النووي الإيراني المفاوض يعلم أكثر من الآخرين بأن أي اتفاق لا يراعي الخطوط الحمر للدولة هو عديم القيمة. وتتعارض تصريحات أفخم مع تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في ختام الجولة الثامنة بين بلاده ومجموعة 5+1 التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام في فيينا في وقت سابق الشهر الجاري، في أن الطرفين قريبان من التوصل إلى اتفاق سوف ينهي المواجهة بسبب البرنامج النووي لطهران . كما صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي بإنه تم القيام بخطوات جيدة من أجل الوصول إلى اتفاق نووي دائم. هذا ومن المقرر أن تنتهي المدة المحددة للاتفاق النووي الشامل بين إيران ومجموعة 5+1 ( التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين اضافة الى المانيا ) في 24 نوفمبر القادم. كانت إيران ومجموعة 5+1 قد أبرمتا اتفاقاً مؤقتاً في شهر نوفمبر الماضي تضمن تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل الحد من أنشطتها النووية.