أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم، أن خبراء قانونيين يرافقون الوفد الإيراني الموجود في فيينا لمساعدته في المفاوضات النووية "الصعبة" مع القوى العظمى. ويقود "ظريف" وفد المفاوضات الإيراني مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي تقود وفود مجموعة "5+1 "(ألمانيا والصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا)، والاجتماع المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء هو الثالث منذ سريان اتفاق صالح لمدة ستة أشهر في 2 يناير، ينص على تجميد حيز من الأنشطة النووية الإيرانية الحساسة مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الغربية المفروضة على طهران. ويرمي الاجتماع إلى ختام مرحلة النقاشات وتسعى إيران البدء اعتبارا من نهاية الشهر في صياغة اتفاق شامل يوقع مع حلول 20 يوليو، وهذا الاتفاق سيجيز رفع العقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مقابل ضمانات حول الطابع السلمي حصرا للبرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه في إخفاء شق عسكري. وكتب "ظريف" على صفحته على فيسبوك "في جلسة المحادثات المقبلة سنبدأ صياغة نص اتفاق نهائي، وهو عمل صعب ومعقد وبطيء"، وأوضح "شكلت لذلك فريقا من المستشارين القانونيين يشمل أساتذة مرموقين ومعروفين جدا متخصصين في القانون الدولي لمساعدة فريق المفاوضين في هذه المسألة المهمة". من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن الخبراء يقدمون "وجهات نظرهم وتجربتهم" إلى المفاوضين الإيرانيين فيما "تزداد المفاوضات تعقيدا"، وأضافت في مؤتمر صحفي "من المنطقي الاستعانة بقدراتنا الوطنية للحصول على أفضل النتائج الممكنة".