عقار السوفالدي أصدر المركز المصرى للحق فى الدواء، تقريرًا يرصد المراحل التى مر بها عقار سوفالدى حتى وصوله إلى يد المرضى على الأراضى المصرية . توقيع عقد صفقة السوفالدي مع شركة جلياد الأمريكية: أعلنت وزارة الصحة ، أثناء توقيع عقد صفقة السوفالدي مع شركة جلياد الأمريكية ، ان مصر ستحصل خلال أيام على 225 الف جرعة لعلاج نحو 58 ألف مريض ، ثم أعلنت أنها حصلت على أعلى نسب تخفيض سعر للدواء فى العالم 1% ، وقامت بتسعير الدواء للبيع الحر بسعر 14940 جنيها. خصصت الوزارة 23 معهد كبد لعلاج فيروسي سي باستخدام السوفالدي ، وافتحت موقع رسمي للجنة القوميه للمرض ، وقام اكثر من مليون مريض بتسجيل أسمائهم وتكبدوا تكاليف التحاليل والإشاعات والعينات بمبالغ تفوق ال1500 إلى 2000 جنية ، رغم ان معظم مرضى فيروس سى يتركزون فى المحافظات الأكثر فقراً في مصر ، وهو مبالغ فوق استطاعتهم ولكن حلم الامل فى الشفاء راودهم فباعوا ما يملكون حتى يتدبرون مبالغ التحاليل. تم تحديد موعد للبدء فى العلاج ، وتم تأجيله مرتين ، حتى بدء العلاج يوم الخميس الماضي الموافق 16 أكتوبر 2014 ، في 8 مراكز بحثية. السيسى يصدر قرارًا بفتح ملف صفقه دواء السوفالدى ومتابعتها بنفسه: الرئيس عبدالفتاح السيسي أحدث القرار تأثيراً ايجابياً بالغاً فى نفوس 15مليون مريض ، وأحيا الأمل فى نفوسهم مره اخرى وأنعش شعورهم بالأمان ، واستقبله منظمات المجتمع المدنى بارتياح كامل وشعور بالثقه والطمأنينة. وتبنى المركز المصري للحق في الدواء، حملة للدفاع عن حقوق مرضى الكبد ، حتى يتأكد انه لامجال لانتهاك حقهم الطبيعى في إتاحة فرص الحصول على الأدوية المقررة ، بعد جملة من التفصيلات التي كادت تؤثر على مبدء الحق فى الدواء جراء الأزمة التي نشأت بفضل إدارة سيئة من المسؤولين بلجنة مكافحه الفيروسات ، وبفضل سياسه التعتيم التي قادتها وزارة الصحة ، وأعطت انطباعاً سيئاً عن ماهية الصفقة ، بسبب إطلاق وعود ثبت عند التنفيذ عدم صحتها ، واستهدفت اللعب بأرواح ملايين المرضى ، وفقا لبيانات المركز. تضاربت حول عدد وموعد وصول «جرعات سوفالدي»: في الوقت الذي أكد فيه وزير الصحة ان ماتمتلكه الوزارة فعلياً 50 ألف جرعة فقط ، تصرف في 3 معاهد فقط ، تكفي لعلاج 14 ألف مريض ، وأن باقي الجرعات ستأتى خلال شهر فبراير ، تضاربت الأخبار ان الشركه لن تقوم بإنتاج أى كميات جديدة الا بمرور شهر مايو 2015 ، دون ان يشتمل العقد على شرط جزائى كما نشر في صحف ، الأمر الذى يشكل استهانة بسمعة مصر دولياً. الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان
وقائع فساد أعلنها مركز «الحق في الدواء»: أعلن المركز المصري للحق في الدواء عن أخبار ان لجنة التجربة ومراحل الأبحاث والدراسات السريرية لدواء السوفالدي هى من عقدت اتفاق التسعير مع شركه جلياد ، مايعد مخالفة لنصوص القانون 106 لسنة 2013 بشأن تضارب المصالح . ينص القانون 106 لسنة 2013 على ان " كل حالة يكون للمسئول الحكومي أو الشخص المرتبط به مصلحة مادية أو معنوية تتعارض تعارضاً مطلقاً أو نسبياً مع ما يتطلبه منصبه أو وظيفته من نزاهة و استقلال و حفاظ على المال العام أو تكون سبباً لكسب غير مشروع لنفسه أو للشخص المرتبط ، في حالة قيام إحدى حالات التعارض النسبي يتعين على المسئول الحكومي الإفصاح عن هذا التعارض و اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع ضرر للمصلحة العامة ، وفقاً للإجراءات و الضوابط المبينة في هذا القانون". وأشار المركز ، انه وفي ظل السابق ، يتضح ان الشىء الوحيد اللذى كان صحيحاً ، ان الشركة المنتجة حصلت على سعر 14640 جنيها ولا شىء اخر ، واسناد توزيع الدواء لشركة خاصة بدلاً من الشركة المصرية لتجارة الأدوية وهي المخولة بهذا الأمر ، وفقاً لنص المادة 44 من القانون 127 لسنه 1959. وتنص المادة 44 من القانون 127 لسنة 1959 على " ان يكون تخزين وبيع الأدوية من مستودعات الوسطاء بشرط أن تباع مغلفة فى غلافاتها الأصلية ، وأن يكون البيع قاصرا على الصيدليات العامة والخاصة و على مخازن الأدوية والمعاهد العلمية". لذا ناشد المركز المصرى للحق فى الدواء الرئيس عبد الفتاح السيسي ان مصير 15 مليون مريض كبد وبائي فى ايديه ، وان آمالهم وأحلامهم تتعلق به وتنتظره لرد مظالمها ، ورد الإهانات التى لحقت بهم من ممارسات غير مسئولة . وطالب المركز بالضرب وبيد من حديد على كل مخطىء ، تسبب في إهدار المال العام ، أو كرامة مصري في وطنه ، وان يكون هذا إعلان للجميع انه لا فساد في الجمهورية الثانية ، وان الكل أمام القانون سواء وان الحق فى الدواء فى عهده يصان ويحترم.