صورة أرشيفية كثفت قوات الجيش والشرطة من عملياتها العسكرية على قرى جنوب الشيخ زويد ورفح لضبط العناصر المسلحة التى تنتمى إلى جماعة أنصار بيت المقدس والتى قامت ببث فيديو يبين قيامهم بذبح أربعة مواطنين بدعوى التخابر مع إسرائيل، حيث شنت القوات عملية مداهمات على قرى جنوب الشيخ زويد وقامت بتمشيط القرى والطرق المحيطة لضبط العناصر المسلحة. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد بثت فديو جديد يتضمن قتل 4 أفراد من أهالي سيناء، 3 منهم بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي، والرابع بتهمة التعاون مع الجيش المصري، إضافة إلى تفجير منزل مواطن خامس، بتهمة رصد وتحديد هوية أعضاء الجماعات التكفيرية بشمال سيناء. وبدأ الفيديو بإذاعة لقطات لملثم يذبح الرهائن، كما تضمن الفيديو لقطات لأحد الملثمين التابعين لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وقال "هذا جزاء كل خائن مرتد"، ثم قام بالتكبير وذبحه. وقال أبو أسامة المصري، أحد قيادات أنصار بيت المقدس :"إلى أهلنا في مصر وسيناء أهو مسلسل الخيانة مستمر، المؤامرة كبير والعمالة على مستوى الدولة، فالغريب أن يعترف الجاسوس أنه أخذ شريحة لليهود ووضعها في أماكن وجود الجماعات التكفيرية، بهدف تحديد مواقعهم، وفي اليوم الثاني يتبنى الجيش هذه العملية"، – في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي هو من قام بالغارة الجوية وليس الجيش المصري-. واضاف "أين سيادة الدولة التي يتحدثون عنها، وأين الحدود التي يقاتل الجنود في سبيلها، فليس سوى العمالة الصريحة، والتنسيق على أعلى مستوى، فهل هذا هو الجيش المصري يتبني عمليات اليهود، ويحاصر المسلمين في سيناء، فوجب علينا جميعًا أن نجاهد هذا الحلف". ووجهت جماعة انصار بيت المقدس رسالة إلى قبائل سيناء قائلا:" لا تظنوا أن مصرع شرزمة من أبناء القبائل الذين زين الشيطان ينقص قدرتكم في قلوبنا فنحن بعض أبنائكم، وأصابنا مع أصابكم كونوا أنصار الله، ونحن مستمرون في حصد جواسيس اليهود، إلا الذين تابوا مازال باب التوبة مفتوح ونملهك لتسليم أنفسكم".