أحمد دومة طلب دفاع " دومه " الاطمئنان عليه داخل القفص ، مضيفا أن دومه يطلب التحدث إلى المحكمة التى سمحت له المحكمة بالحديث. اشتكى دومه من سوء حالته الصحية وان أمن المعهد رفض دخوله إلى القفص على السرير الطبى ، وأضاف أنه تم الاعتداء عليه بالجلسة السابقة من قبل الأمن الذين قالوا له " أن رئيس المحكمة قال هاتوه بالعافية " وتابع دومه أنه تم إثبات ذلك أمام لجنة من حقوق الانسان قامت بزيارتى فى السجن كما تم الاعتداء على داخل حجز المحكمة. وأكد دومه انه لا يثق فى إجراءات المحاكمة وان هناك خصومة واضحة مع هيئة المحكمة التى ذكرت أكثر من مرة كرهها لثورة 25 يناير وأنه أحد ثوار هذه الثورة . وطالب دومة هيئة المحكمة ان تتنحى حتى يحاكم أمام دائرة أخرى قائلا "نشعر فيها أننا متهمين نعامل بالقانون دون وجود خصومة سياسية لذا اتركوا لى الفرصة ان احاكم بعيد عن كل هذا الحرج وهذه الضغوط حيث اننى لا أشعر بالطمأنينة على حياتى ، وأعلم يقينا ان الأمر فى يد المحكمة ، ان لم تقبل المحكمة الاستجابة لهذا الرجاء والمناشدة فانا اطلب من المحامين إستكمال دورهم كما تسطيع وبكل جهد لإثبات المجرم الحقيقى. واختتم دومة حديثه بطلب الخروج من القفص لعدم قدرته الصحية على الاستمرار ، وسط تصفيق حاد من هيئة الدفاع عقب إنتهاء حديثه. يأتي هذا اثناء نظرمحاكمة " دومه " و269 متهماً بينهم 16 متهماً محبوسين،و 9 هاربين والباقي مخلى سبيلهم في القضية المعروفة إعلامياً " بأحداث مجلس الوزراء".