مسئول سوداني: التظاهر حق مكفول ولكن بغير عنف أو فوضى

دعا تاج الدين بشير نيام رئيس اللجنة الفنية لمؤتمر “أهل دارفور للسلام والتنمية” الذي سيعقد الثلاثاء المقبل بالفاشر إلى التعبير السلمي باعتباره حقا مكفولا تضمنته وثيقة الدوحة لسلام دارفور ضمن الحريات الأساسية.
وقال بشير نيام في حديثه ببرنامج “مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة السودانية اليوم الجمعة إن التظاهرات السلمية التي تخرج للتعبير عن الانعكاسات السالبة للاصلاحات الاقتصادية الاخيرة حق قانونى ولكن يجب عدم الجنوح إلى العنف وإشاعة الفوضى والتخريب واستفزاز الشرطة حتى لا ترد هي كذلك بالمثل وأضاف أنهم يقفون مع حق التظاهر السلمي ، مطالبا المواطنين بالعودة إلى منازلهم بعد أي تظاهر سلمي خال من العنف، وطالب في ذات الحين الحكومة بالسماح لمثل هذه التعبيرات الشعبية.
وأكد أن الحوار هو خير وسيلة لحل كافة القضايا وإحداث التغيير ، مضيفا أن التغيير السياسي لا يتم بالعنف.وشدد نيام على أن مسئولية التغيير لا ينبغي أن تحتكرها جهة واحدة، وإنما هو هم ومسئولية كل أبناء السودان.
وأعلن تاج الدين بشير نيام عن اكتمال الترتيبات لانعقاد مؤتمر “أهل دارفور” الذي يعد أول مؤتمر يعقد بعد التوقيع على وثيقة الدوحة وتنفيذ أهم بنودها
المتمثلة في قيام السلطة الإقليمية وتوليها المسئولية الإدارية والسياسية في إقليم دارفور وقبل انعقاد مؤتمر المانحين المرتقب بالدوحة.
وأوضح أنه إضافة إلى ذلك، فإن هدف المؤتمر الذي تشارك فيه شخصيات تضم أبناء دارفور من الدستوريين والسياسيين والمغتربين ورجالات الإدارة الأهلية من زعماء ومشايخ يسعى إلى توحيد الرؤى كافة تجاه حل قضايا إنسان دارفور ويصبح لبنة أساسية للجلوس في مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري الذي سينعقد قريبا بعد تقييم نتائج وتوصيات مؤتمر السلام والتنمية.
وأشار إلى أن البعثة الأممية الإفريقية بدارفور (يوناميد) ستتولى أمر ترحيل وتفويج كل المدعوين لحضور المؤتمر اعتبارا من يوم غد السبت .. داعيا الجميع المشاركة والتحاور من أجل الخروج بنتائج إيجابية تسهم في وضع أساس متين ولبنة مهمة لمؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري المرتقب.