وزير الخارجية – سامح شكري أعلن مصدر مصري مطلع أن اتصالات مكثفة تقوم بها القاهرة حاليا مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لمحاولة تثبيت التهدئة بين الطرفين وذلك لإعطاء الفرصة للمفاوضات غير المباشرة التي تجري حاليا في القاهرة للتوصل الي هدنة دائمة ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بين القطاع وإسرائيل طبقا للمبادرة التي أطلقتها مصر لوقف إطلاق النار في القطاع . وقال المصدر في تصريحات صحفية: إننا نجري إتصالات مع الجانبين لتمديد التهدئة التي تم التوصل اليها قبل يومين ومن المفترض ان تنتهي في الساعة الثانية عشر مساء الأربعاء . ونفي المصدر ما ذكرته تقارير إعلامية عن قرب توصل الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني لإتفاق , وقال " من الواضح أن عملية التفاوض ستأخذ بعض الوقت .. ونأمل في إستجابة الطرفين لمحاولاتنا تثبيت التهدئة من أجل تهيئة المناخ المناسب لحل جميع القضايا العالقة عن طريق التفاوض . وفي سياق متصل شارك السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، الثلاثاء، في الاجتماع الاستثنائي الموسع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، حول العدوان الإسرائيلي على غزة. وأدان زايد، في كلمة مصر أمام الاجتماع، العدوان الإسرائيلى على غزة، والخسائر الضخمة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وأشار إلى الدور المحورى لمصر في إطار مبادرتها وجهودها الجارية لإنهاء العدوان، والتوصل إلى صيغة متكاملة تحقق المطالب الفلسطينية بهذا الصدد، داعيا إلى وقف أى مزايدات والتركيز على دعم الجهود المصرية. وأعرب البيان الختامي للاجتماع عن تقديره للجهود المصرية، في سبيل وقف العدوان الإسرائيلى وتحقيق التهدئة، بما في ذلك الجهود الحثيثة المبذولة على مدار الأيام الماضية لرعاية المفاوضات غير المباشرة، بهدف تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية ووقف إراقة دماء الأبرياء