أعلن في نيجيريا أن رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف لن تحضر مؤتمر الأهداف التنموية للألفية بأبوجا الأسبوع القادم بسبب انشغالها بمحاولة إيجاد حلول لمشكلة فيروس "ايبولا" الذي أدي إلي مقتل وإصابة المئات في بلادها ودول أخري في غرب أفريقيا خلال الأسابيع الماضية. وقال بريشيوس بينول ، مساعد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان لشئون الألفية ، إن رئيسة ليبيريا تم دعوتها مع عدد آخر من رؤساء الدول الأفريقية لحضور المؤتمر ولكنها اعتذرت عن الحضور. وكانت رئيسة ليبيريا قد اعتذرت منذ أيام رسميا إلي حكومة نيجيريا عن نقل فيروس"إيبولا" إلي الأراضي النيجيرية من خلال الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية وقدم إلي نيجيريا لحضور اجتماعا لمجموعة الإيكواس، وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس هو وممرضة شاركت في علاجه منذ أيام، بسبب الفيروس. وقال وزير الدولة النيجيري للشئون الخارجية نور الدين محمد ، ان الرئيسة الليبيرية أكدت أن الدبلوماسي الليبيري تسلل إلي طائرة تابعة لشركة (اسكي) التي اقلته إلي نيجيريا ليتجنب عملية فحصه من الإيبولا. من جانبه، حث سفير ليبيريا في نيجيريا الحسن كونتيه الحكومة النيجيرية علي وقف ما وصفه بالتمييز ضد المواطنين الليبيريين بحجة حملهم للفيروس.